قال أحمد عطا، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن التخوف الألمانى من تزياد نشاط الإخوان داخل أراضيها، جاء متأخراً من انتشار اللجان الدعوية التابعة للتنظيم الدولى فى ولاية ساكسونيا الألمانية، موضحا أن التنظيم الدولى أسس ما يعرف كتائب الشريعة والتى انطلقت بعد ثورات الربيع العربى بهدف نشر فكر الجماعة الدعوى بمنهجيته فى منطقة أوروبا.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن هناك تعاون مع حزب العدالة والتنمية التركى الذى يترأسه رجب طيب أردوغان، فى إعداد كتائب الشريعة الدعوية فى ألمانيا بمعرفة راشد الغنوشى، لزيادة نشاط الجماعة فى أوروبا.
وتابع عطا: "لهذا ألمانيا ستدفع ثمن منح مساحات مختلفة من التسهيلات للإخوان المسلمين فى برلين وميونخ والذين أصبح لهم السطوة والسيطرة من خلال مشاريعهم التجارية والاستثمارية لتكون غطاء على العمل الدعوى".
وكان رئيس الهيئة المحلية لهيئة حماية الدستور الألمانية بولاية سكوسونيا جورديان ماير-بلات أعلن أن جماعة الإخوان المسلمين استغلت عبر منظمات مثل "ملتقى سكسونيا" الثقافى نقص دور العبادة للمسلمين الذين قدموا إلى سكسونيا كلاجئين، لتوسيع هياكلها ونشر تصورها عن الإسلام السياسى، بحسب الوكالة الالمانية "د ب أ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة