لست موظفاً بماسبيرو، إلا أن هذا لا ينفى أن خيره قد غرقنى أنا وكل فنانين وإعلاميى مصر، لذلك أنا ضد أى تجاوز فى حقه، وحزين للغاية لما ألم به من تدهور شبه متعمد، نستطيع توصيفه بتدهور مع سبق الإصرار والترصد، فماسبيرو يا سادة قِبلة الإعلام والفن بالشرق الأوسط ومنارة شامخة خرجت من عبائته وحوش الإعلام والفن، وحينما تعمدت قوى الشر إلغاء وزارة الإعلام، كان المستهدف الأول والأخير هو هذا الجهاز الخطير الذى يعد الذراع الأقوى للدولة المصرية، ومصدر الخبر الحقيقى، وإن كُنتُم قد نسيتم فتذكروا دوره فى أحداث يناير 2011 وستتأكدون من صحة كلامى.. ارفعوا أيديكم عن ماسبيرو، وتذكروا أفضاله عليكم وعلى الذين من قبلكم، أخيراً ماسبيرو ليس فقط شاشات لقنوات أو موجات لإذاعات، وإنما هو يمثل أمنا قوميا حقيقيا، هذا فضلا عن أنه تاريخ حافل بالإنجازات ومصنع التفريخ لكل أباطرة القنوات الفضائية الخاصة.. انتهى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة