مثقفون فى معرض الكتاب: صلاح عبد الصبور قرأ الآداب العالمية وكتب نصه الخاص

الإثنين، 06 فبراير 2017 06:06 م
مثقفون فى معرض الكتاب: صلاح عبد الصبور قرأ الآداب العالمية وكتب نصه الخاص معرض القاهرة الدولى للكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتفق عدد من النقاد والمثقفين على أن الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، لم يكن مغتربًا عن العديد من التيارات الأدبية المصرية والأجنبية، وكان مطلعاً على العديد من الثقافات، سواءً تلك التى كان يقرأ عنها بلغة أجنبية، أو التى اطلع عليها من خلال عملية الترجمة التى قام بها.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت، اليوم، الاثنين، ضمن فعاليات البرنامج الثقافى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى عقدت حول شخصية المعرض الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، بعنوان "صلاح عبد الصبور ناقدًا ومترجمًا"، وشارك فيها كل من الدكتورة فاطمة الصعيدى، والدكتورة منار عمر، والدكتور عزور على إسماعيل، وأدار الندوة الدكتور محمد بريرى، وتغيب عنها الشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام.

وقال عزوز على إسماعيل خلال حديثه عن ما كتبه صلاح عبد الصبور عن جيل الرواد، أنه فى هذه الحالة كان كاتبًا مؤخرًا، يؤرخ لعصره، ويقدم رؤيته النقدية.

 

ومن جانبها قدمت فاطمة الصعيدى، قراءة فى كتاب "حياتى فى الشعر"، مشيرة خلال حديثها إلى الثقافات التى أثرت فى فكره وإبداعه، وكذلك كيف كان لعمله أثر فى أن يتعرف على الثقافات الأخرى، مثل الثقافة الهندية.

وقالت فاطمة الصعيدى، إن صلاح عبد الصبور لم يكن بعيدًا عن الآداب العالمية، فقد يكون الشاعر مغتربًا، إلا أنه لم يكن مغتربًا عن التيارات الأدبية العالمية.

ورأت فاطمة الصعيدى أن لغة صلاح عبد الصبور النقدية لا تخلو من لغة شعرية، وإذا ما عدنا إلى كتابه "حياتى فى الشعر" فسوف يكون بإمكاننا أن نصنع معجماً لأعلام الأدب، حيث قدم لنا معرفة واقعية بدون أى تحيز استفاد منها سواءً فى الشعر أو النقد أو النثر.

وقالت الدكتورة منار عمر، إن صلاح عبد الصبور كان حريصًا فى كتاباته أن يبتعد عن الأيديولوجيات، والعبارات الطنانة، بل كان شديد الحرص دومًا فى أن تكون لغته مرنة وأكثر قربًا من الواقع، ومن هنا أراد أن يكسر عمود الشعر "الجامد" من خلال شعر التفعلية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة