قال رئيس تحرير مجلة دير شبيجل الألمانية، إن الرسم الذى نُشر على غلاف المجلة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهو يقطع رأس تمثال الحرية، والتى أثارت انقساما فى الرأى العام فى الداخل والخارج كانت ردا من المجلة على تهديدات الموجهة للديمقراطية.
وظهر على غلاف المجلة يوم السبت رسما كاريكاتيرا لترامب، ممسكا بسكين يقطر دما فى يد ورأس التمثال الذى يقطر دما أيضا فى اليد الأخرى. وكُتب تحت الرسم"أمريكا أولا."
وجاء ذلك عقب سلسلة من هجمات ترامب ومساعديه على سياسات برلين والتى صاحبها تدهور سريع فى علاقات ألمانيا مع الولايات المتحدة.
وقال كلاوس برينكباومر رئيس تحرير دير شبيجل لتلفزيون رويترز بعد أن أثار الغلاف نقاشا على تويتر، وفى وسائل الإعلام الألمانية والدولية إن"دير شبيجل لا تريد استفزاز أحد." وأضاف إنه فوجئ بتأثير هذا الرسم.
وقال"نريد إظهار ما يتعلق هذا بشأنه إنه بشأن الديمقراطية والحرية وبشأن حرية الصحافة وحرية العدالة وكل هذا معرض لخطر بشكل جاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة