قال نائب الرئيس النيجيرى إن الرئيس محمد بخارى، الغائب عن البلاد للعلاج فى صحة طيبة ويتوقع أن يعود للوطن قريبا، وذلك بعدما دفع القلق على صحة الرئيس البعض إلى المشاركة فى مسيرة احتجاجية اليوم الاثنين.
ويزور محمد بخارى بريطانيا، منذ منتصف يناير، لإجراء فحوص طبية لم يكشف عنها ويعتقد الكثير من النيجيريين أن صحته متدهورة بدرجة أكبر مما يعلنه المسؤولون.
وشارك المئات فى مسيرة بمدينة لاجوس اليوم الاثنين مطالبين بتغيير الحكومة فى إظهار نادر للسخط الذى يعكس القلق من غياب بخارى وعلى الاقتصاد المنهك.
ويخشى البعض من تكرار سيناريو عام 2010 عندما ظل مرض الرئيس عمر يارادوا محاطا بسرية حتى وفاته وتولى نائبه جودلاك جوناثان السلطة.
وقال يمى أوسينباجو نائب الرئيس والقائم بأعمال بخارى فى غيابه للصحفيين فى أبوجا، إن رئيس البلاد "فى أحسن حال وعافية".
وأقر أوسينباجو باحتجاجات اليوم الاثنين وقال "أبلغته (الرئيس) بشأن المسيرة الاحتجاجية وبتفاصيل عما يقوله الناس بشأن الاقتصاد" دون أن يوضح بماذا رد الرئيس، وتعانى نيجيريا من أول ركود اقتصادى فى 25 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة