قالت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، إن الهيئة ترسخ لمبدأ أن التطوير في التعليم يتم على أساس المعايير، فالتعليم في العالم لا يتم تطويره وتحديثه إلا من خلال منظومة معايير تتفق مع المعايير المعلنة عالميًا وليس التطوير المبني علي المحاولات والاجتهادات، ونرسخ لمبدأ أخر وهو أن التطوير يتمركز حول المتعلم كمخرج نهائي للعملية التعليمية
وأكدت يوهانسن عيد، فى بيان صحفى ، استنادا إلي الدستور المصري تبنت الهيئة فلسفة التعليم للجميع كمدخل أساسي في تطوير معايير التعليم قبل الجامعي حيث لا تفرقة بين تلميذ وأخر، فلهم جميعًا نفس الحقوق في تعليم جيد، لذلك يجب أن نلغي كلمة دمج ذوي الإعاقة ونحولها للتعليم للجميع، وهو المحور الذي جعلته الهيئة من أهدافها الرئيسية في تطوير معاير اعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بعنوان التوافق علي الإطار العام لمراجعة وتطوير معايير اعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعي في مراحل رياض الأطفال – الابتدائي – الإعدادي – الثانوي العام بحضور، الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، وجميع مديري إدارات الجودة علي مستوي الجمهورية، والدكتور أشرف مرعي رئيس المجلس القومي لشئون الإعاقة، وممثلين من لجنة التعليم بمجلس النواب، ومنظمة اليونيسيف وخبراء تربويين ودوليين.
واستهدفت الورشة ، توحيد الرؤى حول تطوير معايير اعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعي بمشاركة جميع الأطراف المعنية، وتفعيلا لقانون إنشاء الهيئة الذي نص علي تطوير معايير اعتماد المؤسسات التعليمية كل خمس سنوات للوصول بالمعايير المصرية إلي المعايير العالمية.
من جانبه قال الدكتور علاء عبد الغفار ، نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعى إن الهيئة جمعت كل شركاء التعليم قبل الجامعي للتعرف على الوضع الراهن لمعايير اعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعي، وصياغة إطار عام لتطوير معايير الاعتماد التي تتبناها المؤسسات التعليمية لإعادة هيكلة مؤسساتهم وتستخدمها الهيئة لقياس أداء المؤسسات التعليمية في ضوء المعايير العالمية، لترتكز الهيئة في تطوير معاييرها علي ممارسات المؤسسات التعليمية في إتاحة التعليم لكل الطلاب دون تفرقة أو تتميز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة