استأنفت اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم مناقشة تطبيق موازنة البرامج والأداء بالوزارات المختلفة وذلك بمشاركة عدد من ممثلى وزارة الصحة ووزارة التعليم العالى .
وقال الدكتور إبراهيم عبدالمجيد مدير وحدة إدارة تطوير مشروعات وزارة التعليم العالى خلال الاجتماع أن إدارته تهدف لتطوير مؤسسات وزارة التعليم العالى ومساعدتها على الانضمام لهيئة الاعتماد والجودة من خلال مجموعة من المشروعات العلمية التى تستغرق دراستها مدة تتراوح ما بين عام ونصف إلى عامين، لافتا إلى أنه يتم عرض تلك المشروعات على المتخصصين ويتم متابعتها ربع سنويا لضمان التزامها بالمعايير التى تساعد على رفع قدراتها ومن ثم ضمها لهيئة الاعتماد والجودة .
ومن جانبه، قال طارق عبدالرحمن رئيس إدارة تطوير نظم المعلومات بوزارة التعليم العالى إن الإدارة تنفذ خطة قائمة على 7 محاور فى 24 جامعة حكومية تهدف إلى خلق كوادر مدربة لمساعدة تلك الجامعات فى تطبيق التكنولوجيا الحديثة فى جميع تعاملاتها .
وأوضح أن تلك الخطة نجحت فى رفع ترتيب الجامعات المصرية فى التصنيف العالمى بين الجامعات إلى مراكز متقدمة، مضيفا "لاسيما إننا كنا نحتل العشر الأخير فى الترتيب على مستوى 30 ألف جامعة على مستوى العالم ولكننا الآن متواجدون بين أول 5 آلاف جامعة فى الترتيب فضلا عن وجود جامعتى القاهرة والإسكندرية ضمن الـ 500 جامعة الأوائل على مستوى العالم متفوقة بذلك على الجامعة الأمريكية" .
وتابع أن مركز تطوير نظم المعلومات ساهم بشكل كبير فى وجود مراكز معلومات فى 23 جامعة حكومية وكانت تلك المراكز هى النواة الحقيقة لتشكيل بنك المعرفة الذى تشرف عليه الرئاسة .
كما لفت إلى ندرة الموارد المالية المخصصة لتطوير التعليم فى الجامعات مشيرا إلى أنه قبل عام 2011 كانت الميزانية جيدة وتغطى ولكن الآن يوجد مشاكل مطالبا البرلمان بالتدخل لحلها، لافتا إلى أن تلك المكشلات تتمثل فى تأخر الاعتمادات المالية التى تحتاجها الجامعات خاصة أن ميزانية الوزارة ميزانية استثمارية لا يتم صرفها قبل 15 أغسطس من كل عام وهو الأمر الذى يعرقل بعض أعمال التطوير.
