بعد أن شنت هيئة الرقابة الإدارية اليوم، الثلاثاء، حملة تفتيشية فى مستشفى المراغة المركزى بسوهاج واكتشفت وجود منشطات جنسية داخل حجرة إنعاش القلب، يؤكد أطباء القلب أن المنشطات الجنسية تستخدم فى علاج قلوب الكبار والأطفال المصابين بعيوب خلقية بالقلب ولتوسيع الشرايين لضخ الدم بشكل طبيعى للقلب.
وأكد الدكتور أحمد الكردانى أستاذ جراحة القلب بطب عين شمس، أن الفياجرا، ومشتقاتها الأخرى والتى تعرف باسم المنشطات الجنسية، تستخدم فى علاج الكثير من الأطفال، وحديثى الولادة فى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الشريان الرئوى، وتستخدم بجرعات صغيرة حسب وزن الطفل، موضحًا أنها تصرف مجانى للأطفال فى التأمين الصحى.
وقال الدكتور أحمد الكردانى، إن هذا الدواء له مفعول السحر فى بعض الحالات، لتخفيض ضغط الشريان الرئوى، بحيث يمكن إجراء الجراحة وإصلاح العيوب الخلقية، مؤكدًا أن بدونه لا يمكن إجراء الجراحة، وكذلك يستخدم بعد إجراء جراحة إصلاح العيوب الخلقية فى الأطفال الذين يصابون بارتفاع مفاجئ فى ضغط الشريان الرئوى فى الرعاية المركزة، وهم على أجهزة التنفس الصناعى، وتتم إذابته فى الماء، وإعطاؤه من خلال أنبوب التغذية من خلال الأنف، وكذلك يستخدم هذا الدواء فى حالات زرقة الجسم نتيجة عدم علاج ثقوب القلب فى الأطفال فيتحول إلى ارتفاع دائم فى ضغط الشريان الرئوى، ويتطلب ذلك تناول عقار الفياجرا بصفة مستديمة طوال حياتهم بشكل دائم ما يطيل أعمار هؤلاء الأطفال، موضحًا أنه يتم تناول عقار الفياجرا بشكل دائم لهؤلاء الأطفال، ويتم صرف هذا العقار مجانيًا من خلال التأمين الصحى، لأن الاطفال لا يستطيعون العيش بدونه، كما يستخدم فى الكبار فى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الشريان الرئوى مجهول السبب.
من جانبه قال الدكتور أحمد نصار أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس، وعميد طب عين شمس السابق، إن مجموعة المنشطات الجنسية المعروفة باسم "السيلدانافيل" تستخدم عمومًا فى الأطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الشريان الرئوى ،والذين يعانون من العيوب الخلقية بمضاعفات زرقة الجسم وهم يستفيدون من استعمال مجموعة "السيلدانافيل" أو ما تعرف باسم الفياجرا، أو مجموعة المنشطات الجنسية، وهى تستخدم للكبار والأطفال، حيث تعتمد الجرعة على ضغط الدم فى الشريان الرئوى، موضحًا أنه عندما يكون ارتفاع فى ضغط الدم فى الشريان الرئوى يؤدى إلى عبء كبير على كفاءة الجانب الأيمن من القلب لاسيما البطين الأيمن ما قد يؤدى الى علامات الهبوط الاحتقانى، ويحدث تورم بالقدمين، واستسقاء البطن، وارتفاع ضغط الدم فى الأوردة العنقية، واحتقان الكبد ما يستلزم إضافة مدرات البول بالإضافة إلى المنشطات.
وأضاف الدكتور أحمد نصار أنه بمجرد بذل مجهود تتحسن قدرة الشخص على بذل المجهود حيث يعمل على توسيع شرايين الدورة الرئوية ما يحسن من قدرة المريض على بذل المجهود، واختفاء الشعور بالنهجان مع أقل مجهود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة