قال الكاتب الصحفى مصطفى سامى أنه قام بعمل كتابه "ديمقراطة أمريكا وجمعيات حقوق الإنسان" ليطلع الشباب عليه، وليعرف أن أمريكا ليست جنة الله على الأرض.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم، الثلاثاء، لمناقشة كتاب "ديمقراطة أمريكا وجمعيات حقوق الإنسان" للكاتب مصطفى سامى، والصادر عن دار الثقافة الجديدة، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ٤٨، وناقش الكتاب كل من الكاتب الصحفى أنور عبد اللطيف، والإعلامى خالد منصور.
وأشار خالد منصور فى بداية الندوة إلى أن الكاتب الصحفى مصطفى سامى يقدم فى هذا الكتاب، مجموعة من الآراء لكتاب أمريكيين ينتقدون السياسية الأمريكية، كما يبرز كيفية تعامل الإدارة الأمريكية مع الآخر.
وقال أنور عبد اللطيف، برأيى أن هذا الكتاب هو أشبه بمحاكمة للسياسة الأمريكية، فاعتبار عمل الكاتب الصحفى مصطفى سامى، لما يزيد عن ٢٥ عاما فى باريس، كان مطلعا على الحياة اليومية والثقافة الغربية، وهو ما مكنه من أن يقدم رؤية مختلفة.
ورأى أنور عبد اللطيف أن ما قدمه مصطفى سامى فى كتابه هو خلاصة ما يهمنا مع بداية الإدارة الأمريكية الجديدة بولاية الرئيس دونالد ترامب، ليحاول الإجابة عن سؤال: أين يقع العرب فى سياق الإدارات الأمريكية؟، وهل حقاً العرب لديهم عقدة نقص؟، وغير ذلك من التساؤلات التى يجيب عليها كوكبة من الكتاب الأمريكيين.
وقال مصطفى سامى إن ما أقدمه فى كتابى رؤية غير تقليدية لما هو مفروض علينا فى أمور كثيرة، ولهذا أهديت الكتاب إلى الشباب الذى يظن أن أمريكا هى جنة الله على الأرض، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق.
وأضاف مصطفى سامى: لا جدال فى أن أمريكا دولة عنصرية، ولهذا فإن ما يحزننى هو تهافت الشباب على السفارة الأمريكية، مؤكدا على أنه قام بعمل هذا الكتاب شعورا منه بأهمية الاطلاع على الكتاب الغربى الذى تضاعف سعره فى أيامنا هذا وأصبح عملة صعبة، ولأهمية اطلاع الشباب على الرؤية المختلفة التى لا تظهر فى الإعلام الأمريكى عن حقيقة هذه الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة