أمم الجابون "نقطة تحول" فى مشوار 10 فراعنة

الأربعاء، 08 فبراير 2017 12:09 ص
أمم الجابون "نقطة تحول" فى مشوار 10 فراعنة منتخب مصر
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت مشاركة المنتخب الوطنى فى بطولة الأمم الإفريقية بالجابون بالكثير من الفوائد لعدد من نجوم الفراعنة، الذين أسعفهم الحظ ليعودوا أكثر بريقا عما كانوا عليه قبل السفر إلى الجابون، واستفادوا خبرة وثقلا كبيرا من التواجد فى قائمة المنتخب بالمونديال الإفريقى.

 

وباتت أمم الجابون فرصة لتألق البعض أو اكتشاف نجوم جديد فى مراكز تختلف عن مراكزهم، أو تحولهم من مجرد لاعبين احتياطيين إلى لاعبين أساسيين بخلاف ابتعاد لاعبين عن الصورة كانوا مقررا أن يحصلوا على فرصة المشاركة الأساسية ولكنهم أصبحوا خارج المشهد.

 

الحضرى:

أول اللاعبون الذين حصدوا نصيب الأسد من أرباح رحلة الجابون هو عصام الحضرى الذى استعاد بريقه المعهود خلال تألقه مع المنتخب والذود عن مرمى الفراعنة فى المعترك القارى ومساهمته فى تأهل الفراعنة إلى المباراة النهائية رغم أنه كان مقررا أن يتواجد كحارس ثالث فى صفوف المنتخب خلال المنافسات، ولكن إصابة الثنائى شريف إكرامى ومن بعدمه أحمد الشناوى مهدت له الطريق لطرق أبواب المجد مجددا، رغم أن مستواه كان مهزوزا خلال مشاركاته الأخيرة مع وادى دجلة بالمسابقات المحلية.

 

المحمدى:

وثانى النجوم الذين حققوا نفعا من أمم الجابون هو أحمد المحمدى الذى جاءت كان 2017 لتعيد اكتشافه حيث منحه الحظ قبلة لحجز مكان أساسى فى تشكيلة المنتخب بعد إصابة محمد عبد الشافى وانتقال أحمد فتحى الظهير الأساسى للعب فى مركز الظهير الأيسر، حيث باتت أمم الجابون فرصة لتألق المحمدى.

 

وردة وصبحى:

شهدت البطولة الاعتماد على عمرو وردة فى مركز المهاجم الصريح فى المباراة النهائية خاصة أنه ليس بمركزه الأساسى داخل الملعب حيث يلعب فى مركز الجناح، وكذلك تم تدريب رمضان صبحى على اللعب فى هذا المركز ولكن تم الاعتماد عليه فى مركزه الأساسى كجناح أيسر، كما شهد البطولة تألق الثنائى الشاب الذين سيكون لهم دور مع الفراعنة فى المرحلة القادمة.

 

فتحى:

وبسبب الإصابات الكثيرة التى ضربت الفراعنة لجأ الجهاز الفنى إلى الاعتماد على أحمد فتحى للعب فى أكثر من مركز خلال المنافسات، حيث بدأ المنافسات باللعب فى مركز الظهير الأيمن أمام مالى وفى مركز الظهير الأيسر أمام غانا، وفى مركز الوسط المدافع والظهير الأيسر أمام المغرب، قبل أن يستكمل مباراتى بوركينا فاسو والكاميرون فى مركز الظهير الأيسر.

 

حافظ:

كما شهدت منافسات البطولة الإعلان عن اسم كريم حافظ الظهير الأيسر الذى شارك للمرة الأولى فى بطولة الأمم الإفريقية خلال مباراة الفراعنة امام المغرب، وقدم مستوى مرضى وبات من العناصر الشابة التى سيكون لها دور مع المنتخب فى المرحلة القادمة.

 

إكرامى والشناوى:

وعلى النقيض أعطى الحظ ظهره للثنائى شريف إكرامى وأحمد الشناوى بعدما تعرضا للإصابات وابتعدا عن الصورة ولم يكن لهم دورا فى المنافسات على الرغم من أنهما كانا المرشحان الأول والثانى لحراسة عرين الفراعنة فى المونديال الإفريقى.

 

عبد الشافى:

وعلى غرار ثنائى حراسة المرمى جاءت أمم الجابون صادمة لمحمد عبد الشافى الذى لم يظهر بالمستوى المنتظر منه بخلاف تعرضه للإصابة التى حرمته من دخول حسابات كوبر خلال المنافسات وفضل الاعتماد على فتحى فى مركز الظهير الأيسر حتى نهاية المنافسات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة