أعرب، أحمد التازى، سفير المغرب لدى القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية، عن سعادته بمنح المملكة المغربية "جائزة التميز العربى للأداء القيادى الحكومى الاقتصادى والتنموي"، لدورها الرائد فى مجال القيادة، مؤكدا أن عنوان الجائزة معبر وذو دلالة عميقة ويبرز بحق ثمار جهود دؤوبة بذلت فى المغرب، ولا تزال متواصلة تحت قيادة الملك محمد السادس من أجل تحقيق تنمية مستدامة، وشمولية تجعل من العنصر البشري محركها ومبتغاها فى إطار من العدالة المجالية والقطاعية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية لأعمال "المؤتمر العربى للثقافة والإبداع" الذى انطلقت أعماله اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الاتحاد العالمى للشعراء والمركز العربى للثقافة والإعلام بمشاركة لفيف من الشعراء والمثقفين فى مصر والعالم العربى، منح المملكة المغربية جائزة التميز العربى للأداء الاقتصادى والتنموى ممثلة فى رئيس الحكومة المغربية الدكتور بنكيران .
وقال السفير أحمد التازى فى كلمته، إن الجائزة اعتراف بتبصر ووجاهة قائد البلاد وسائر القوى الفاعلة بالمغرب ممن خططوا لثورة ناعمة لتطوير المملكة المغربية من خلال قوام الحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية واشراك المواطن فى عملية التنمية، موضحاً أن الاستراتيجية التنموية بالمملكة تمضى على ثلاثة طرق متوازية، هى مسار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذى يستهدف الفرد والجمعيات المحلية لتمكينهم على المستوى المحلى من إنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل فى إطار مندمج على المستوى المحلى، أعطت نتائج مشهودا بها دولياً فى محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعى.
أما المسار الثانى، كما قال التازى، فيتمثل فى مسار المشاريع الكبرى المهيكلة من قبل المغرب الأخضر، ومخطط الطاقة المتجددة والنجاعة والطاقية، ومخطط الإقلاع الصناعى، ومخطط تطوير الخدمات، ودعم البنيات التحتية الأساسية، وثالثهما الانفتاح على العالم عبر تطوير علاقات الشراكة بين المغرب والعديد من البلدان ،بما فيها الدول الافريقية من منطلق المسئولية وروح التضامن واقتسام الخبرة والربح المشترك.
