أكرم القصاص - علا الشافعي

محافظ أسوان يستمع لمطالب ومقترحات أهالى النوبة

الأربعاء، 08 فبراير 2017 07:21 م
محافظ أسوان يستمع لمطالب ومقترحات أهالى النوبة
أسوان عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت قاعة عروس النيل بأسوان، اليوم الأربعاء، جلسة استماع استمرت لأكثر من 3 ساعات متواصلة لطرح آليات وأساليب تنفيذ أحد أهم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء عقد المؤتمر الوطنى الثانى للشباب بأسوان فى يناير الماضى.

ضمت الجلسة جميع ممثلى أهالى النوبة من قرى مركز نصر النوبة وأيضاً قرى وجزر الشلال بمركز ومدينة أسوان، بالإضافة إلى مدينة أبو سمبل السياحية وبحضور اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، ويس عبد الصبور عضو مجلس النواب ، ومسعد هركى رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية النوبية للتنمية.

وأكد اللواء مجدى حجازى، أن الرئيس السيسى بعث برسالة اطمئنان أثناء إنعقاد المؤتمر الوطنى للشباب على أرض أسوان بالإعلان عن جدية الدولة في تلبية مطالب أبناء النوبة وهو ما لم يكن موجوداً من قبل، مطالباً بضرورة الإسراع فى استغلال جدية الدولة لسرعة تحقيق الرغبات والمطالب من خلال استثمار جلسة الاستماع للخروج بنتائج إيجابية وتكوين أفكار وأراء تحدد هذه المطالب التى ترتكز فى 5 نقاط أساسية للعمل على تنفيذها من خلال خطة زمنية.

وأوضح حجازى أن هذه المطالب الخمس تضم مطالب أبناء النوبة المقيمين بمركز نصر النوبة الذين تم تعويضهم بمنزل وقطعة أرض فى فترة التهجير، وأيضاً مطالب من تم تعويضهم بمنزل ولم يتم تعويضهم بقطعة أرض، بجانب مطالب أبناء النوبة الذين لم يتم تعويضهم بمنزل أو قطعة أرض، فضلاً عن مطالب من يعيشوا في القرى والجزر حول مدينة أسوان أثناء فترة بناء خزان أسوان وتعليته الأولى والثانية، بالإضافة إلى النقطة الخامسة المستحدثة من قبل المحافظ والخاصة بمطالب أهالى غرب أسوان عقب صدور قرار نزع ملكية أراضى البعض منهم الذين تقع منازلهم وأراضيهم على الشريط السياحى الجديد المقرر إنشاؤه بمدينة أسوان الجديدة، مؤكداً بأنه لا حكر على رأى أىٍ من الحاضرين والمشاركين فى جلسة الاستماع وخاصة أنه يتم عقدها لطرح كل نقطة على حدة والاستماع للآراء والمقترحات نحوها بكل حرية.

كما طالب مجدى حجازى النائب يس عبد الصبور، بالتنسيق مع من يراه من القيادات لضرورة عقد أكثر من جلسة مع ممثلى أبناء النوبة لسرعة وضع تصور كامل  عن المطالب من أجل الوقوف على المطالب والحقوق الرئيسية للوصول للأهداف المرجوة.

من جانبه وجه يس عبد الصبور باسم أبناء النوبة، الشكر لمحافظ أسوان على إتاحة الفرصة بعقد هذا المؤتمر وجلسة الإستماع مع ممثليهم وهو الذى يؤكد إنحيازه التام لهم وسعيه المتواصل لتلبية حقوقهم بالتنسيق مع الجهات المختصة ليؤكد ذلك معه على جدية الدولة في الفترة القادمة لاستكمال الاستحقاقات النوبية ، موضحاً أن مطالب نصر النوبة منها ما هو تنموى وما يتعلق بالتعويضات المختلفة، فيما ترتكز مطالب أهالى مركز أسوان من منكوبى بناء الخزان فى تمليك منازلهم وعدم وجود ظهير صحراوى وبعض المشاكل الزراعية، أما مدينة أبو سمبل فيوجد بها بعض المشاكل المتراكمة منذ عام 1978 .

فيما أشاد مسعد هركى، بإنعقاد جلسة الإستماع برئاسة المحافظ ، مطالباً أبناء النوبة بضرورة التشاور فيما بينهم والتقارب لتحديد المطالب بأولويات ليتم رفعها للمحافظ ونائب البرلمان والجهات المختصة لتحقيق الأهداف المطلوبة وتسهيل مهمة توفير الإعتمادات اللازمة حتى يتم تنفيذ هذه المطالب على أرض الواقع، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتى لتوحيد الكلمة فى ظل وجود جدية كاملة من الدولة لتلبية المطالب على أن يتم الوضع فى الاعتبار بأن هناك خطة قصيرة سيتم تنفيذها فى القريب العاجل، وأخرى متوسطة سيتم تنفيذها من 5 إلى 10 سنوات وثالثة طويلة للأجيال القادمة ونتمنى بأن نخرج بنتائج طيبة من خلال رؤية جديدة ونقوم بإبلاغ ذلك لأهلنا فى كل قرية.

وشهدت الجلسة فتح باب الإستماع لجميع المشاكل والمطالب والآراء والمقترحات من ممثلى أهالى النوبة بمركز نصر النوبة ومركز ومدينة أسوان وأيضاً مدينة أبو سمبل السياحية، والتى كان أبرزها فى نصر النوبة مشاكل خاصة بالبنية الأساسية مثل إنشاء مآخذ لمياه الشرب بالطويسة لتغذية قرى الدكة ، واستكمال تنفيذ مشروعات للصرف الصحى ببعض القرى بنصر النوبة، علاوة على إستكمال أعمال إنشاء مراكز للشباب وأيضاً بعض المشاكل الخاصة بالتعليم والصحة والرى وقيام دوريات شرطية أمنية بالمرور على القرى لتحقيق الأمان بالشارع والقضاء على ظاهرة السرقات المتكررة ومواجهة مشكلة النمل الأبيض، وكذا مواجهة مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب من خلال تنفيذ المشروعات الصغيرة وأيضاً سرعة تنفيذ مشروع المنطقة الحرفية بقرية الجنينة والشباك، وإحياء مشروع إنشاء مصنع للسكر بوادى النقرة وخاصة فى ظل توافر الدراسات والتمويل المالى لدى أحد المستثمرين.

فيما كانت أبرز مشاكل لمركز أسوان هى تمليك الأراضى لمنكوبى الخزان وأيضاً أهالى منطقة الحدود والشيخ هارون بكيما والمتراكمة منذ عام 1958 عقب نزع ملكية بعض الأراضى أثناء إنشاء مصنع كيما وكذا مطلب بتوصيل الغاز الطبيعى بمنطقة الحدود، بينما كانت أبرز مشاكل مدينة أبو سمبل تتعلق بالمنطقة الشمالية فى قسطل وأدندان وأيضاً تقنين أوضاع المنازل بالمدينة . 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة