أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

وزارة جديدة من بلاد بره

الأربعاء، 08 فبراير 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كان  رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، يرى معاناة فى اختيار الوزراء المرشحين لتولى الحقائب الوزارية فى التعديل الوزارى القادم، بسبب كثرة الاعتذارات، والخوف من البعض من تولى المسؤولية، فعليه أن يجرب وللمرة الأولى اختيار حكومة من علماء وخبراء مصر الذين أثبتوا كفاءة وقدرة على إثبات تفوقهم وتميزهم فى أوروبا والولايات المتحدة، وأسندت إليهم حكومات هذه الدول مناصب ومسؤوليات حيوية، واستعانت بهم كخبراء ومستشارين فى مجالات العلوم والطب والهندسة والنقل، وغيرها.
 
فلنجرب علماءنا بالخارج، والأسماء والخبرات أصبحت معروفة بعد انعقاد المؤتمر الوطنى الأول لعلماء وخبراء مصر بالخارج فى الشهر الماضى، ولقاء الرئيس والحكومة عددًا كبيرًا منهم.
 
فى ظنى أن علماء مصر بالخارج لديهم الشجاعة الكافية لتحمل المسؤولية دون تردد أو خوف أو هروب، مثلما هو حال السادة المعتذرين الذى لا أعرف كيف يتولون مناصبهم الحالية وداخلهم الخوف والتردد من تولى مسؤولية وطنية فى ظروف حرجة والهروب منها.. علماء مصر بالخارج هم الأقدر على تولى المسؤولية، للاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية لتحقيق التنمية والنهوض بمصر، وفقًا للقواعد العلمية والمعايير العالمية.
 
فالدول وثقت فى علمائنا وأوكلت إليهم مسؤوليات مهمة فى جميع المجالات، وعندما أحبوا وضع خبراتهم لخدمة الوطن الأم نظرنا إليهم على أنهم باحثون عن شهرة ومناصب، ووضعنا العراقيل فى طريق خبراتهم وعلمهم، فمنهم من آثر السلامة وعاد أدراجه من حيث جاء من أوروبا أو أمريكا، ومنهم من كانت لديه إرادة استثنائية للبقاء والعمل مثل الدكتور زويل رحمه الله، والدكتور مصطفى السيد.
 
الفرصة سانحة وهناك أسماء كثيرة معروفة، خاصة فى مجالات النقل والزراعة والسياحة، والمدهش أن من بين هؤلاء الخبراء شبابًا مصريًا استطاع التفوق على أقرانه بالخارج، وحصل على جوائز عالمية..  وبالمناسبة منظمة السياحة العالمية أعلنت الجمعة الماضى عن اختيار شاب مصرى اسمه محمد يوسف لجائزة المنظمة للابتكار لعام 2017، عن ابتكاراته فى استحداث طرق للتسويق الإلكترونى للسياحة حول العالم.. الشاب المصرى قدّم شرحًا لعدد من وزراء السياحة، وقادة القطاع السياحى فى العالم عن ابتكاراته لاستجلاب دول العالم حتى تتمكن الدول من تطبيق الابتكار والاستفادة منه.
 
الشاب محمد يوسف المتخصص فى السياحة كان هو المصرى والعربى الوحيد الذى رشحته منظمة السياحة العالمية لجوائزها التى أعلنتها فى بورصة مدريد للسياحة فى إسبانيا من بين المرشحين للجائزة من عدة دول، منها إيطاليا وإسبانيا والمكسيك وهولندا والبرتغال وأمريكا وبريطانيا، فهل يصلح مثلًا لمنصب وزير السياحة؟









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق البوهى

نعم للكاتب والمفكر عادل السنهورى

من لا يعرف الأستاذ عادل السنهورى عن قرب ومدى وطنيته وعروبيته وحبه للوطن واهتمامه بشئون المواطن البسيط يظن أنه ممن يكتبون ترويجا وتلميحا وتلميعا ,فهو يدعو لمجلس وزراء محترفين وحبذا لو أتينا بكوبر أو حتى كوبرا لرئاسة مجلس الوزراء وليذهب باسم مرسى أو باسم عودة للجحيم ولا يفوتنى أن أذكر أستاذى أن محمد بك البرادعى لم يأخذ غلوة فى يد الشعب المصرى فظفر من الغنيمة بالاياب مبتعدا عن بلاد العذاب والهباب والنوم على التراب ,ورغم هذا ففكرة الأستاذ عادل جديرة بالنقاش والتطبيق بحدود فان أثبتت فعاليتها توسعنا فى الاحتراف الوزارى وان فشلت بقينا فى الانحراف الوزارى .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة