يشهد معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ48، قبل ختام فعالياته بيوم واحد، محاولات من دور النشر المشاركة لجذب أكبر شريحة من الجمهور الذى حرص على زيارته لانتقاء ما فاته خلال الأيام الماضية، أو من لم يسبق له زيارته، وذلك من خلال تقديم تخفيضات أكبر من تلك التى تم تقديمها فى الأيام الأولى للمعرض.
ولجأت بعض دور النشر مثل دار الشرق للإعلان عن بيع إصداراتها بـ 15 جنيه لأى كتاب، ما جعل الأمر يبدو للجمهور المار أمام جناح الدار وكأنه داخل جناح سور الأزبكية، الذى يبيع الكتب بهذه الطريقة، وفى نفس السياق، قامت دور نشر بالإعلان عن تخفيضات تصل إلى 40% و50% على فئة معينة من الإصدارات، وهو ما قامت به دار الكرمة للنشر، إذ أعلنت عن خصم يصل إلى 40% على معظم إصداراتها حتى نهاية المعرض.
وشهد المعرض منذ بدايته حالات مختلفة لدور النشر لجذب الجمهور، مثل المزاد على الكتب، والاستعانة بشباب المسرح من أجل لفت أنظار الزوار، وهو ما قامت به دار تويا، فيما لجأ عدد كبير من دور النشر وتحديدًا حديثة العهد بصناعة النشر، إلى المبكرات الصوتية.
وهو أمر لجأت إليه الهيئة المصرية العامة للكتاب، المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، منذ بداية المعرض، حينما قامت باستخدام لافتات أمام أجنحتها المنتشرة فى المعرض والتى توضح نسبة الخصومات المتفاوتة على إصدارات الهيئة، وقد وصلت مبيعات هيئة الكتاب إلى مليون و800 ألف جنيه، مقابل بيع 250 ألف نسخة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة