"س" و "ج" .. لماذا تراجع الدولار فى البنوك.. ضعف الطلب وبدء موسم تصدير الحاصلات وعزوف المستوردين وتخلص المواطنين من "الأخضر" وراء الانهيار..عودة السياحة والاستثمارات الأجنبية تزيد التدفقات النقدية

الخميس، 09 فبراير 2017 08:41 م
"س" و "ج" .. لماذا تراجع الدولار فى البنوك.. ضعف الطلب وبدء موسم تصدير الحاصلات وعزوف المستوردين وتخلص المواطنين من "الأخضر" وراء الانهيار..عودة السياحة والاستثمارات الأجنبية تزيد التدفقات النقدية الدولار - أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

بعد أن تراجعت أسعار الدولار فى البنوك والمصارف الرسمية اليوم الخميس بقيمة تجاوزت 100 قرش لأول مرة منذ أكثر من 60 يوما، يتساءل البعض عن أسباب ذلك التراجع وعن مستقبل سعر الدولار أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة.

"اليوم السابع" يقدم " س" و "ج" حول أهم التساؤلات المثارة حول سعر العملة الأمريكية خلال الأيام المقبلة.

ما هى أسباب تراجع الدولار  خلال الفترة الحالية؟

يرى بعض المستوردين والمتعاملين فى سوق الدولار، أن التراجع جاء نتيجة التدفقات الاستثمارية وكذلك ضعف الطلب عليه من قبل المستوردين نتيجة تراجع القدرة الشرائية للمواطنين عند الأسعار الحالية للسلع المستوردة الأمر الذى سبب وقف استيراد عدد من السلع ومن ثم خفض الطلب على الدولار، وكذلك ارتفاع الاحتياطى الأجنبى ليسجل 26.4 مليار دولار ضمن الأسباب.

هل يقف حد تراجع الدولار عند 100 قرش أم أن هناك توقعات بمزيد من التراجع؟

فى هذا الصدد قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية لـ" اليوم السابع" ، إن سعر الدولار الحالي مبالغ فيه للغاية ويفوق القدرة الشرائية للمستثمرين وسبب رفع أسعار السلع بما لا يتحمله المواطن، مؤكدا أن أسعار الدولار لن تقف عند معدلها الحالي، متوقعا استمرار تراجع الدولار ليسجل 14 جنيها نهاية العام الجاري.

 

كيف تساهم التدفقات الاستثمارية فى تراجع سعر الدولار؟

وفود المستثمرين التى زارت مصر خلال الفترة الماضية وكذلك الوفود المقرر زيارتها للقاهرة قريبا تعتبر إشارة قوية إلى مزيد من التدفقات الاستثمارية خلال 2017 وتعافى الوضع الاقتصادى يعيد الأمور لتوازنها ويساهم فى ضخ مزيد من العملة الصعبة فى القطاع المصرفى المصرى وهو ما يساهم فى عملية التراجع.

 

هل هناك عمليات تخلص من الدولار فى الوقت الحالى؟

وفق المستوردين وبعض أعضاء شعبة الصرافة، أن عددا كبيرا من المواطنين كان يجمع الدولار بغرض الاتجار فيه وليس بغرض تلبية حاجات الشركات، ومع خطوة التعويم أدى ذلك إلى ارباك حائزى العملة الأمريكية، ومع بدء صعود الدولار مرة أخرى حافظ بعضهم على مبالغ كبيرة فى حوزتهم، ولكن الذى يستثمر فى الدولار يخشى الخسائر فبمجرد تداول الأخبار حول تراجعه سنشهد خلال الفترة القادمة عمليات بيع مكثف للعملة الأمريكية وقد يساهم ذلك فى إحداث مزيد من التراجع للدولار.

 

كيف تؤثر أنباء عودة السياحة الروسية إلى مصر فى سعر الدولار؟

عودة الوفود السياحية بجانب الاستثمارات المباشرة كلها عوامل أثرت فى وضع سوق العملة الصعبة وهى إشارة قوية لحائزى العملة لتعرضهم لخسائر كبيرة خلال الفترة القادمة، وهو ما يدفعهم لعمليات البيع لتقليل خسائرهم خاصة وأن بعضهم اشترى الدولار عندما كسر حاجز الـ 19 جنيها – وفق أحد أصحاب شركات الصرافة – الأمر هنا قد يدفع بزيادة المعروض من العملة الأمريكية.

 

هل سيكون التراجع للدولار بنفس وتيرة أمس واليوم؟

خبراء مصرفيون أكدوا أنه حال حدوث تراجع جديد للدولار فلن يكون بنفس التراجع الذى شهدته العملة الأمريكية خلال اليومين الماضيين، وربما يكون التراجع أو الزيادة – اذا حدثت- ما بين الـ 5 إلى 20 قرشًا.

 

هل يساهم موسم تصدير الحاصلات الزراعية فى مزيد من تراجع الدولار؟

مصر تدخل حاليا على موسم التصدير ولمدة قد تتجاوز ستة أشهر  الأمر الذى يؤدى إلى زيادة التدفقات الدولاريه خاصة من تصدير الحاصلات الزراعية، وزيادة التدفقات للعملة الصعبة فى القطاع المصرفى يقوى الجنيه أمام الدولار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة