محتجون فى استقبال سفينة مساعدات للروهينجا بميانمار

الخميس، 09 فبراير 2017 04:42 م
محتجون فى استقبال سفينة مساعدات للروهينجا بميانمار الروهينجا- أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصلت سفينة من ماليزيا إلى ميانمار اليوم الخميس لتسليم مساعدات إلى إقليم راخين المضطرب حيث يعيش كثير من أقلية الروهينجا المسلمين لتجد فى استقبالها مجموعة صغيرة من المحتجين.

ورست السفينة فى ميناء يانجون لإنزال 500 طن من الأغذية وإمدادات الطوارئ قبل أن تواصل رحلتها إلى جنوب شرق بنجلادش لإنزال باقى حمولتها التى تبلغ نحو 2200 طن.

وفر ما يصل إلى 69 ألفا من المنتمين للروهينجا فى ميانمار إلى بنجلادش خلال الشهور الأربعة الماضية بعد تعرضهم لحملة أمنية عنيفة.

وانتقدت ماليزيا ميانمار بسبب الأزمة فى إقليم راخين التى بدأت بعد مقتل تسعة رجال شرطة فى هجوم على مواقع حدودية يوم التاسع من أكتوبر تشرين الأول تبناه متشددون منتمون للروهينجا.

وقال مسؤولون فى الأمم المتحدة يعملون مع لاجئين فى بنجلادش لرويترز إن عدد القتلى فى الحملة الأمنية فى ميانمار زاد على ألف.

وأدلى لاجئون بتفاصيل للصحفيين وجماعات حقوقية ومحققين من الأمم المتحدة عن حوادث إطلاق نار من جانب القوات على المدنيين إضافة إلى إحراق قرى وعمليات ضرب واعتقال واغتصاب.

ورفضت حكومة ميانمار التى تقودها أونج سان سو كى الحائزة على جائزة نوبل للسلام تقارير عن إساءة المعاملة وقالت إن معظمها مختلق. وتصر الحكومة على أن ما يحدث فى راخين شأن داخلي.

ومما يظهر حجم الجدل المحيط بالمساعدات الموجهة للروهينجا نظم عشرات الرهبان والقوميين البوذيين مظاهرة خارج رصيف الميناء اليوم الخميس.

وحمل المحتجون لافتات ترفض استخدام وصف "الروهينجا" وهو الاسم الذى يستخدمه معظم مسلمى إقليم راخين بشمال البلاد وترفضه حكومة ميانمار.

وقال الراهب البوذى يو ثوسيكثا "نحن لا نمانع إذا كانوا يريدون دعم أناس يواجهون معاناة."

وأضاف "لكن لا نريد أن يتم استغلال الأمر سياسيا بإطلاق اسم الروهينجا عليهم. لا يوجد اسم الروهينجا."

كانت جماعات مسلمة ومنظمات إغاثة تريد تسليم المساعدات مباشرة إلى المنتمين للروهينجا فى ولاية راخين لكن تم إجبارها على تسليم المساعدات لحكومة ميانمار فى يانجون.

كما أصرت الحكومة على توزيع المساعدات بالتساوى بين البوذيين والمسلمين فى راخين. 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة