"هيومن رايتس ووتش" تكشف عن وجهها القبيح.. المنظمة تعلن دعمها للإخوان وتطالب إدارة ترامب بعدم إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب.. ونواب: تمارس دورا مشبوها وترعى التطرف.. وتحاول الضغط على الرئيس الأمريكى

الخميس، 09 فبراير 2017 02:57 م
"هيومن رايتس ووتش" تكشف عن وجهها القبيح.. المنظمة تعلن دعمها للإخوان وتطالب إدارة ترامب بعدم إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب.. ونواب: تمارس دورا مشبوها وترعى التطرف.. وتحاول الضغط على الرئيس الأمريكى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والنائب طارق الخولى
كتب: إنجى مجدى - مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة جديدة لدفاعها عن جماعة الإخوان، حثت منظمة هيومن رايتس ووتش فى تقرير لها الإدارة الأمريكية، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدم إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، ومساواتها بتنظيمى القاعدة و"داعش"، زاعمة أن هذه الخطوة من شأنها تهديد حق تكوين الجماعات الإسلامية بالولايات المتحدة، وتقويض مشاركة الإخوان فى الحياة السياسية.
 
وعلى الرغم من أن دفاع المنظمة عن جماعة الإخوان لم يكن الأول، لكن هذه المرة جاء سياسيًا يحمل ضغطًا على الإدارة الأمريكية – بحسب المهتمين بملف حقوق الإنسان، الذين يروا أن تحذيرات "هيومن رايتس وواتش" أتت بعد اعتزام الإدارة الأمريكية وترامب إدراج الإخوان كجماعة إرهابية، موضحين أن المنظمة أظهرت انحيازها لجماعة الإخوان وغضت الطرف عن جرائم الإرهاب التى ارتكبتها.
 
وفى البداية، تقول الناشطة الحقوقية داليا زيادة، إن منظمة هيومن رايتس ووتش كشفت عن وجهها القبيح بعد المطالبة بعدم تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.
 
وتضيف الناشطة الحقوقية فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن المنظمة تدافع عن جماعة الإخوان بشكل مستمر، ودائما ما تتستر بغطاء حقوق الإنسان فى دعمها للجماعة الإرهابية.
 
وتوضح "زيادة" أن جماعة الإخوان تعيش حالة فزع فى ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قوى ولن يتراجع عن إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب.
 
وتشير الناشطة الحقوقية إلى أن هناك مبادرة تسمى الحملة الشعبية لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب، وعملت على توثيق جميع أعمال العنف التى ارتكبتها الجماعة، لافتة إلى أن هذه الوثائق سترسل للبيت الأبيض خلال أسبوع.
 
فى سياق متصل، يقول طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إن تحذيرات منظمة هيومن رايتس ووتش لإدارة الرئيس ترامب بعدم إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، يؤكد الدور المشبوهة لهذه المنظمة، ودعمها للإخوان وهجومها على الشعب المصرى وعلى ثورة 30 يونيو.
 
ويضيف "الخولى" لـ"اليوم السابع" أن المنظمة تغض الطرف عن جرائم جماعة الإخوان، وتهديدها للأمن القومى وسلامة المصريين، وتتبع سياسة الكيل بمكيالين فى حقوق الإنسان.
 
ويشير النائب البرلمانى إلى أن الدور المشبوهة للمنظمة بات واضحًا بعد دفاعها عن جماعة الإخوان ومعارضة إدارة ترامب، موضحًا أن جماعة الإخوان منظمة إرهابية تسعى لتدمير المجتمع.
 
وفى الأثناء، يقول محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن دفاع منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن جماعة الإخوان يؤكد رعايتها للإرهاب فى العالم.
 
ويضيف وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن دول كثيرة فى العالم ادركت أن جماعة الإخوان تمارس العنف والإرهاب، خاصة وأن هناك دلائل كثيرة تظهر أن جماعة الإخوان ارتكبت العديد من أشكال العنف والإرهاب فى العالم.
 
ويوضح "الغول" أن إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما كانت تتخذ جماعة الإخوان زراعًا لها فى المنطقة لنشر الفوضى والعنف وتنفيذ مخططاتها.
 
ويشير وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" تحاول الضغط على الرئيس الأمريكى الجديد، بعدم إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية، لافتا إلى أن هناك رؤى مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكى دونالد ترامب فى الحرب على الإرهاب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة