يتطلع الأهلى إلى مواصلة صحوته المحلية حين يخوض فى السابعة مساء اليوم"الأربعاء"، مواجهة سهلة نسبيا أمام نظيره الداخلية فى دور الـ16 لمسابقة كأس مصر بملعب بتروسبورت، ويأمل الفريق الأحمر فى المُضي قدما فى أدوار المسابقة المحلية للفوز باللقب الغائب عن دولاب البطولات منذ 10 سنوات كاملة، عندما فاز على غريمه الزمالك في المباراة النهائية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بعد وقت اضافي فى اللقاء الشهير الذى أقيم خلال شهر يوليو 2007.
وتأهل الأحمر لدور الستة عشر بعد أن اكتسح الألمونيوم بنصف دستة أهداف نظيفة على ملعب السلام، أما الداخلية نجح فى تخطى عقبة فريق الجونة بالفوز عليه بهدف دون مقابل فى الدور الـ32.
آخر مواجهة جمعت الفريقين كانت بالدور الأول للدورى هذا الموسم ونجح الأحمر فى الفوز بهدفين نظيفين أحرزهما جون انطوى ومؤمن زكريا، وسبق وأن لعب الناديان 8 مواجهات قبل صدام الليلة حقق الفريق الأحمر الفوز فى 5 مباريات وخسر 2 وكان التعادل الإيجابى شعار لقاء وحيد ،وسجل الأحمر 11 هدف فى شباك الداخلية بينما سجل الأخير 4 اهداف فقط.
الجهاز الفنى للاهلى بقيادة حسام البدرى قرر استغلال مواجهة الليلة فى الاعتماد علي بعض لاعبى الدكة الذين لم يشاركوا فى مباريات الدورى طوال الفترة الماضية مثل الحارس محمد الشناوى،كما ينوى البدري الدفع بالإيفواري سليمانى كوليبالي بعد أن رفض الاعتماد عليه فى أخر 3 مواجهات أمام الاسماعيلى ودجلة والمقاولون رغم جاهزيته الفنية والبدنية.
ورغم سهولة المباراة وفقا لتواضع مستوى فريق الداخلية وتراجع نتائجه بالدورى هذا الموسم بشكل كبير،إلا أن البدرى حذّر لاعبيه من الثقة المُفرطة،وطالبهم بإحترام الخصم،خاصة وأن مباريات الكأس دائما تحمل العديد من المفاجآت،واستعان البدري باخر مباراة لعبها المنافس وخسرها امام الاتحاد السكندري الجولة الماضية لدراسته والوقوف جيدا على نقاط القوة والضعف.
التشكيل المتوقّع للأهلى سيكون مكوّن من،محمد الشناوى وسعد سمير ومحمد نجيب وعلى معلول وباسم على وأحمد فتحى وحسام عاشور و أحمد حمودى وجونيور اجايي ومؤمن زكريا و "عمرو جمال".
على جانب آخر، يأمل الداخلية فى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل،بإقصاء الأهلى من البطولة،وطلب أشرف قاسم المدير الفنى للفريق من اللاعبين عقب الخسارة من الاتحاد بطى صفحة الدورى تماما بحلوها ومرها،واستغلال لقاء الأهلى فى تقديم مستوى مميز نظرا للشعبية الجارفة التى تحظى بها مباريات الأحمر،مؤكدا أن عليهم السعى بقوة للصعود لدور الثمانية لإستعادة الثقة المفقودة والاستفادة من ذلك فيما بعد فى تصحيح موقف الفريق بالدوري.
