قال اللواء هرتسى هليفى، رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى "أمان"، إنه طبقا لمعلومات مؤكدة فإن حزب الله اللبنانى، وحركة حماس الفلسطينية، غير معنيين بالدخول فى معركة جديدة مع الجيش الإسرائيلى فى الوقت الراهن.
وأضاف "هليفى"، خلال جلسة الاستماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست، أنه فيما يتعلق بـ"حزب الله" فإنه يشعر بالإحباط بعد الخسائر الفادحة التى يتكبدها فى سوريا، لذا فإنه يعجز عن تجنيد مقاتلين جدد يحارب بهم ضد الجيش الإسرائيلى، كما أن غالبية القيادات فى الحزب وصل عمرهم إلى 60 سنة.
وأشار رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى "أمان"، إلى أنه طبقا للمعلومات فإن "حزب الله" لن يستطيع خوض حرب جديدة ضد إسرائيل، إلا بعد انتهاء الحرب فى سوريا تمامًا، مضيفا أن الجيش اللبنانى حينها سيحارب مع حزب الله ضد إسرائيل.
وحول الأوضاع فى فلسطين، قال "هليفى" إن الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية على وشك الانفجار، لكون الفلسطينيين فقدوا الثقة والأمل فى التغيير، وحال تجدد المسيرة السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين فإن هذا سيؤدى إلى حدوث انفراجة اقتصادية لهم.
وحول تقرير مراقب الدولة الصادر أمس حول العدوان الأخير على غزة فى عام 2014، أكد "هليفى" أن "أمان" استخلص العبر من الحرب ويعلم أهمية القضاء على الأنفاق فى قطاع غزة، مضيفًا: "غزة تحت حكم الأنفاق تعيش وضعا اقتصاديا قاسيا جدا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة