أعلن التجارى وفا بنك، أحد أكبر بنوك المغرب، أن المصرف وقع اتفاقين مع وزارة الدفاع بساحل العاج.
ويتعلق الاتفاقان، حسب بيان للبنك، بالمشاركة فى تمويل معسكرين جديدين للجيش، وخط ائتمان لتمويل مشاريع إسكان لأفراد القوات المسلحة بساحل العاج.
وشأنه شأن الشركات المغربية الكبيرة الأخرى، يتوسع التجارى وفا فى أفريقيا، حيث له أفرع فى تونس وساحل العاج والسنغال مالى ودول أخرى، إلى جانب فروعه فى أوروبا.
وقال البنك، الذى تسيطر عليه الشركة الوطنية للاستثمار المملوكة للأسرة المغربية الحاكمة، فى بيان هذا الأسبوع، إن الاتفاقين سيحسننان ظروف العمل والأوضاع المعيشية لأفراد جيش ساحل العاج.
ولم تتضح على الفور تفاصيل التكاليف الإجمالية للاتفاقين اللذين يأتيان بعد أكثر من شهر من توصل جنود فى ساحل العاج إلى اتفاق مع الحكومة لحل خلاف بشأن المكافآت كان قد أثار تمردا.
ويقوم ملك المغرب بجولة أفريقية منذ العام الماضى لإعادة المغرب إلى عضوية الاتحاد الافريقى وهو ما تم خلال قمة للاتحاد فى يناير كانون الثاني. ويدفع المغرب باتجاه تبنى حله المقترح لنزاع الصحراء الغربية الدائر بين الرباط وجبهة البوليساريو الساعية لاستقلال الصحراء.
وبسبب المشاكل المتراكمة عن سنوات الحرب الأهلية والقلاقل السياسية عجزت حكومة ساحل العاج عن تحقيق إصلاحات كبيرة بالجيش الذى مازال يتكون من مزيج من المتمردين السابقين والقوات التى ظلت موالية للحكومة خلال الأزمة التى امتدت بين 2002 و2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة