عمر الأيوبى يكتب: الترسانة "يضيع" ..أحذر يا جبر

الأربعاء، 01 مارس 2017 05:41 م
عمر الأيوبى يكتب: الترسانة "يضيع" ..أحذر يا جبر الترسانة
عمر الايوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
15230657_10210053545888537_7095933265160347241_n

 

نادى الترسانة أحد قلاع الرياضة صاحبة التاريخ والبصمات فى كرة القدم المصرية، والذى خرج منه الأساطير حسن الشاذلى ومصطفى رياض وأبوت ريكة وغيرهم من النجوم، أصبح على أبواب السقوط والهبوط للقسم الثالث، بعدما توقف رصيده عند 20 نقطة محتلا المركز الثامن عشر قبل الأخير فى مجموعة القاهرة للقسم الثانى.

 

الشواكيش فى أزمة حقيقية والهبوط ليس ببعيد على النادى صاحب القاعدة الجماهيرية، والمشكلة الحقيقية هى حالة الهدوء التى تسيطر على مجلس الادارة برئاسة أحمد جبر وتصريحاته المستمرة عن ثقته فى الجهاز الفنى بقيادة يحيى السيد واللاعبين وتجاوز المحنة والبقاء فى دورى المظاليم، رغم أنه لم يقدم لهم الإمكانيات اللازمة للنجاح وتحقيق النتائج المطلوبة أمور تثير علامات الاستفهام، خاصة أن المتابعين للأحداث يؤكدون أن الفريق الأزرق قدراته لا تؤهله للبقاء فى ظل الصراع النارى على القمة والقاع.

 

مجلس الترسانة يعانى من أزمات عديدة وانقسامات لا نهاية لها فى ظل تقسيم الملفات وسيطرة المجاملات على القرارات وانتشار ظاهرة تعيين أقارب أعضاء مجلس الإدارة فى الأجهزة الفنية للفرق والإدارات المختلفة، والتى باتت مصدرا وسببا للخناقات خلال الفترة الأخيرة حيث الصراع على توزيع التورتة فيما بينهم بتولى مدرب شقيق أو نسيب لوظيفة خالية مع أمور أخرى تمثل مخالفات مالية وإدارية فى تعاقدات ومشتريات خاصة بمحلات ومطاعم وملابس وعضويات وغيرها سيتم فتحها فيما بعد.

 

ربما تكون مهمة جبهة المعارضة للمجلس فى مهمة سهلة للإطاحة بجبر ورفاقه فى ظل حالة السخط التى تسيطر على الأعضاء والجماهير من أداء مجلس الشواكيش وجمع التوقيعات مستمر بسهولة قبل عقد الجمعية العمومية العادية فى منتصف مارس المقبل، لكن الأهم من إسقاط مجلس جبر للمحبين للنادى هو بقاء الفريق الكروى فى دورى المظاليم هذا الموسم وعدم هبوطه للترسو، ولعل رفض جبر عرض طارق السعيد عضو المجلس السابق ونائب البرلمان الحالى بتولى الاشراف على الفريق مع تحمل تكاليف صفقات وقيادة الفريق كان خطأ لانه حل جيد للازمة لكن مخاوف جبر ورفاقه من ارتفاع أسهم النائب البرلمانى فى النادى، خاصة أنه يجهز لخوض الانتخابات القادمة على مقعد الرئاسة، وبدأ بالفعل فى حشد وجوه قوية لقائمته مثل ثروت جميل ومحمد إمام ومحمد سالم وعماد حمدى وربما شريف شعبان وكرم محمود وصلاح عبد الفتاح.

الوقت يمر والشواكيش فى خطر وأحمد جبر لا يدرك خطورة الموقف، لأن الهبوط للترسانة سيكون سقطة تاريخية لن يغفرها عشاق الكرة للمجلس الحالى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة