نفى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو صحة ما أكده وزيره أيوب قرا حول بحث إقامة دولة فلسطينية فى سيناء خلال لقائه مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى واشنطن مؤخرا، مؤكدا أن هذه الفكرة لم تكن مادة للبحث أبدا.
كما أكد نتنياهو فى تصريحات صحفية أن إسرائيل تعتبر مصر طرفا مهما فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، داحضا جملة وتفصيلا صحة ما جاء به قرا.
وفى تعليق بهذا الصدد، اعتبر النائب فى الكنيست الإسرائيلى وزعيم حزب "الحركة العربية للتغيير" أحمد الطيبى، أن نتنياهو والإدارة الأمريكية السابقة الضعيفة، هما المسئولان عن قتل فكرة حل الدولتين.
وأضاف الطيبى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدوره، غير ملم بتفاصيل الصراع ويحتاج إلى اجتماعات مع زعماء عرب وخاصة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشيرا إلى أن فكرة الدولة الواحدة الديمقراطية مع حق التصويت للجميع، تعنى أن الفلسطينيين سيشكلون الأغلبية.
وكان أيوب قرا، وهو وزير بلا حقيبة فى حكومة نتنياهو قد زعم فى تغريدة على حسابه فى "تويتر" أن "ترامب ونتنياهو سيقرّان خطة لإقامة دولة فلسطينية فى غزة وسيناء".
يذكر أن ترامب أكد فى مؤتمر صحفى عقده مع نتنياهو فى الولايات المتحدة الأربعاء 15 فبراير الماضى أنه "يعكف فى الوقت الراهن على دراسة حل الدولتين، وحل الدولة الواحدة"، مشيرا إلى أنه "سيؤيد الاتفاق الذى سيرضى الطرفين" الفلسطينى والإسرائيلى.
وأضاف "أستطيع العيش مع كل منهما، وكنت أعتقد فى السابق أن الحل يجب أن يقوم على مبدأ الدولتين وأنه الأسهل من نوعه، إلا أن سعادتى لن تتم إلا بسعادة إسرائيل والفلسطينيين، وسوف أؤيد الحل الذى سيحظى برضى الجانبين".
وشدد ترامب على ضرورة تبادل طرفى الصراع التنازلات بما يخدم إنجاح مفاوضات التسوية بينهما، معربا عن "تشجيع بلاده اتفاقا عظيما للسلام" بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وجدد التأكيد على "بذل الولايات المتحدة كل ما فى وسعها لإحلال السلام" فى الشرق الأوسط.
ولفت ترامب إلى "أهمية المفاوضات المباشرة فى اتجاه التسوية"، معربا عن استعداد إدارته "للعمل مع إسرائيل وباقى الحلفاء فى المنطقة على ضمان الأمن والاستقرار والتوصل إلى اتفاق للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وطالب ترامب تل أبيب بأن تبدى مزيدا من المرونة فى المفاوضات مع الفلسطينيين "وأن يظهر الإسرائيليون مدى تحليهم بالإرادة اللازمة للتوصل إلى السلام رغم صعوبة هذا الأمر"، مناشدا نتنياهو "ضبط النفس والحد بعض الشيء" من النشاط الاستيطانى.
أما الفلسطينيون، فقد أهاب الرئيس الأمريكى بهم " إلى التخلص من الكراهية التى يكنونها" لإسرائيل والاعتراف بوجودها.
عدد الردود 0
بواسطة:
hamid
والفرا اللي قال كده مش ده وزير معاك؟!
رغم أنفه لازم يقول كده..لأن عرف أن أبطال جيشنا العظيم سيطروا بالكامل على جبل الحلال كله..وهذا بالنسبة له ولجماعاته نكسة ، فجبل الحلال كان بالنسبة لهم المخبأ التي تختبئ فيه فئرانه وحماسه وأجهزة الاتصالات التي تتجسس على جيشنا العظيم ..خلاص..بحّ..حدودنا كلها تحت عيون حماة الوطن خير أجناد الارض..وبلد يحمي حدودها جنود وعلى رأسهم جنرال زي الجنرال السيسي هي بلد بعيدة عن شنبكم أنت وجواسيسك وحماسك وكل الخونة..دا اذا كان فيك شنب ..