قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن قرار الولايات المتحدة إرسال قوات المارينز إلى شمال سوريا، يعنى تحولا من جانب واشنطن من العمل سرا خلف الكواليس فى صراع سوريا، نحو استعراض صريح للقوات الأمريكية فى محاولة لتشكيل المعركة.
ولفتت الوكالة إلى أن نشر القوات مؤخرا يوسع البصمة الأمريكية فى معركة شديدة السُمية، أصبحت فيها مصداقية ومكانة الولايات المتحدة على المحك، كما أنها تخاطر بجر القوات إلى حرب طويلة ومكلفة فى ظل نتائج لا يمكن التنبؤ بها.
ورأت أسوشيتدبرس، أن نشر قوات المارينز بهدف دعم القوات المحلية فى الحملة ضد داعش يأتى بعد أيام من تدخل آخر، حيث خرجت العشرات من قوات الجيش فى المدرعات تحمل العلم الأمريكى من بلدة مانبيج فى مهمة هدفها ردع حليفا أمريكا، تركيا والأكراد السوريين، من محاربة بعضهم البعض، والتركيز بدلا من ذلك على المعركة ضد داعش.
ومع القوات الأخيرة التى تم إرسالها، يقترب عدد القوات الأمريكية الموجودة على الأرض فى سوريا لأكثر من 700. والقوات السابقة تم إرسالها سرا من قبل إدارة أوباما للعمل مع الحلفاء المحليين ضد داعش، وأغلبهم من القوات الخاصة والمستشارين، لكن أيا منهم لم يحمل أسلحة ثقيلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة