يبدو أن مرور الزقازيق نائم فى العسل يا رجالة.. فالواقع المرير لعفاريت الأسفلت بالزقازيق يبدو مختلفا تماما عن عفاريت أسفلت مصر كلها فالأطفال أصبحت تقود التكاتك وتتجول كيفما تشاء داخل شوارع الزقازيق عكس الاتجاه وعكس قانون المرور الذى يجرم قيادة الأطفال أى مركبة.
أيضاً كثير من الخارجين عن القانون يقودون موتوسيكلات بدون لوحات معدنية لاستخدامها فى خطف متعلقات المواطنين. أيضاً كثير من سائقى سيارات الأجرة وخاصة السرفيس يقودون السيارات بدون رخصة قيادة وينتج عن ذلك حوادث متكررة يومياً مع بعض الإصابات الجسيمة للمواطنين بسبب رعونة هؤلاء السائقين الغير مؤهلين لقيادة السيارات والذين لا يحملون رخص قيادة.
أيضاً يوجد تجزئة للمسافات من قبل بعض سائقى السرفيس مما يسبب أعباء مالية على المواطنين رغم ارتفاع الأجرة داخل الزقازيق إلى الضعف أيضاً تم إنشاء مواقف عشوائية بفعل فاعل بقلب مدينة الزقازيق مثلما هو الحال بميدان التحرير مما سبب اختناقات مرورية أصابت الزقازيق بذبحة قلبية فأين مرور الزقازيق من كل هذا وأين قيادات الشرقية وأين مدينة الزقازيق التى كانت عروس الدلتا سابقا.
