عقد اتحاد القبائل العربية، والمجلس القومى للقبائل المصرية ونقابة الأشراف بالاشتراك مع المركز الأكاديميى للدراسات المستقبلية، اليوم السبت، مؤتمرًا عن مستقبل ليبيا وإعمارها، بالمركز الأكاديمى للدراسات المستقبلية بالجيزة برعاية الدكتور محمد البطران، شيخ مشايخ اتحاد القبائل والدكتور مجدى البطران الأمين العام لحزب المصريين الأحرار بالجيزة والمدير التنفيذى للمؤتمر.
وناقش المؤتمر مشروعات البنية التحتية والتنمية العقارية والاستثمار العقارى والسياحى والعمالة الفنية والتنمية الصحية، ومشروعات الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير المخلفات والصيد البحرى والزراعة.
حضر المؤتمر القبطان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، ورئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية، واللواء أحمد زغلول مساعد مدير المخابرات الحربية السابق، وجمعة حسين شوشان نقيب أشراف مطروح، وعبدالله الأصفر، ومحى الدين طنطاوى، وأحمد سعد وحسن أبو فخرة وديهوم الباسل، وممثلين عن الفصائل الليبية وهم ومحمد خويلد، والدكتور عبد السلام العجيلى وصالح أبو خريص الكزة وإبراهيم بشيرالغويل والدكتور محمد سعيد القشاط وعمر خليفة الحامدى.
وقال الدكتور مجدى البطران، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار بالجيزة والمدير التنفيذى للمؤتمر، خلال المؤتمر، إن أهمية المؤتمر تكمن فى أن ليبيا تمثل أمنًا قوميًا لمصر، وبينهما روابط وعلاقات نسب بين القبائل.
وأضاف الدكتور مجدى البطران، أن توصيات المؤتمر هى إقامة مشاريع البنيه التحتية وكل ما يخص البنية التحتية من شبكات طرق ومواصلات وتجهيزات تحتية تخدم التنمية والاستثمار، بجانب التنمية العقارية والاستثمار العقارى والسياحى وتتمثل فى البنية التحتية والمنشأت والمبانى الحديثة الأساسية والموائمة لمتطلبات العصر للمواطنين أو الشركات وإنشاء قرى سياحية ومشاريع استثمارية فى قطاع السياحة، والعمالة الفنية المدربة وإنشاء المؤسسات العملية والمعاهد المتخصصة الفنية لخدمات الإنسان والحيوان لما يواكب متطلبات التنمية ومتطلبات سوق العمل، والتنمية الصحية "إنشاء المستشفيات والمراكز الطبية"، ومشاريع الطاقة المتجددة "الطاقة الشمسية والبترول والصناعات المرتبطة، والحفاظ على البيئة، ومشاريع إعادة تدوير المخلفات "مصانع تدوير وإعادة الملخفات فى منتجات وخامات"، والصيد البحرى والزراعة.
وطالب الشيخ خميس عبيد العجرمي، أمين عام المجلس القومى للقبائل العربية وأحد مشايخ قبائل محافظة مطروح بضرورة وجود تعاون بين الحكومة المصرية والرموز والشيوخ الليبية والمصرية خصوصًا أن مصر وليبيا تربطهما علاقات نسب، مشيرًا إلى أن الأمن الليبى يصب فى مصلحة الأمن المصرى لوجود حدود قريبة بينهم تربطهم من أول رشيد حتى حدود السلوم.
وطالب الربان عمر المختار صميدة، رئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية، ورئيس حزب المؤتمر، عمل لجنة مصغرة لتقديم المساندة للأشقاء الليبيين في مصر، مشيرًا إلى أن القبائل تساند مصر في معالجة المشكلة الليبية سياسيًا، والدولة المصرية تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد عربي، مؤكدًا أنه يحترم رأي الشعب الليبي ولا يتدخلون في قراراته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة