تعانى أسرة سودانية مكونة من أب وأم و11 طفلا وطفلة من سوء الحالة المادية، حيث يعيش فى فقر مدقع داخل منزل آيل للسقوط فى مدينة الداخلة محافظة الوادى الجديد بعد أن استأجره ليعيش فيه.
إسحق يوسف إبراهيم 55 سنة سودانى الجنسية هرب من الحروب الأهلية التى عاشتها السودان منذ 26 عاما ليستقر فى محافظة الوادى الجديد، ولكنه يعانى من سوء حالته المادية لعدم وجود وظيفة تعينه على تلبية احتياجات أسرته رغم محاولاته المتكررة.
ويرفض اسحق مغادرة مصر تنفيذا لوصية والده الذى مات بين يديه وهو يوصيه بالذهاب إلى مصر والعيش فيها بعيدا عن الأحداث التى كانت تشهدها السودان آنذاك ويعيش فى مدينة الداخلة فى بيت قديم ومتهالك استأجره من أحد الأشخاص وليس به أية مقومات للحياة الآدمية، ولا تتوفر فيه مواصفات المسكن الجيد فهو وأطفاله وزوجته يعتمدون على لمبة واحدة ينقلونها الى كل غرفة يستخدمونها وعلى الرغم من ذلك نحج إسحق فى تحفيظ 3 من أبنائه للقرآن وختمه بالكامل.
ويقول إسحق يوسف لــ"اليوم السابع" إنه جاء إلى مصر تنفيذ لوصيه والده قبل وفاته بأن يعيش فى مصر ويستقر بها على الرغم من عودته للسودان عام 2000 إلا أنه لم يستطع الإقامة بها وعاد إلى مصر مجددا على الرغم من الظروف الصعبة التى يعيشها فهو لا يعمل وليس لديه مصدر دخل وحاول البحث عن فرصة للعمل، إلا أن كل الفرص لم تكن تناسب سنه أو ظروفه فقرر فتح محل مستأجر لبيع مستلزمات المدارس وبعض الأغراض ولكنه لا يحقق ربح وما يبيعه يدفعه قيمة إيجار المحل فهو يعول أسرة كبيرة من 12 شخص جميعهم فى المراحل الدراسية وبينهم طفل مريض ويحتاج للعلاج.
ويضيف إسحق، أن أهل الوادى الجديد يتميزون بطيبة القلب والتسامح ولا يحس بالاغتراب بينهم ويحاول جاهدا أن يحسن من ظروفه المادية ولكنه لا يستطيع.
وناشد المحافظ والمسئولين لمساعدته على تحسين مستوى معيشته بتوفير مسكن مناسب له حيث أن المنزل الذى يعيش فيه اصبح مهددا بالانهيار فى ايه لحظة وليس بيده حيلة للهروب من هذا المصير فقد سبق له أن هرب من ويلات الحروب الأهلية فى السودان، وعانى كثيرا ولا يريد أن يكرر تلك التجربة المؤلمة مرة أخرى مع الظروف الصعبة والفقر الذى يعيشه فهو راض بما قسمه الله ويسعى لتوفير ظروف أفضل لحياه أسرته وأبنائه.
للتواصل الاتصال بالأرقام الأتية: 01129949880 ـــــ 01289886447
إسحق يوسف وأسرته
منزل آيل للسقوط
يعول 11 طفلا فى مراحل التعليم
منزل بلا أثاث
أسقف متهالكة
فتحات فى الجدرات والأسقف
أسقف قديمة ولا توجد إنارة
أطفاله يعيشون ظروفا صعبة
إسحق وأبنائه أمام المنزل
زوجته وأبنائه بلا إضاءة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة