أعلنت لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إرسال خطاب للدكتور خالد العنانى وزير الآثار لدعوته للحضور باللجنة لتوضيح ما حدث بشأن استخراج تمثال المللك رمسيس الثانى، بمنطقة المطرية، و الطريقة التى تم التعامل بها مع الآثار، بعد ان أثارت جدلا واسعا.
من جانبه، أكد أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، إن اللجنة سترسل خطابا للدكتور خالد العنانى وزير الآثار لدعوته للحضور فى اللجنة لشرح ما حدث بوضوح فى شأن استخراج أجزاء من بقايا معبد الملك رمسيس الثانى، بمنطقة المطرية.
وأضاف رئيس لجنة الإعلام والثقافة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،:" أنه بحسب ما فهمت مبدئيا من عدد الشخصيات التى تواصلت معها، فإن الآثار فى هذه المنطقة دمرت فى عصور سابقة، وبالتالى فهى فى حالتها التى عليها، وأن "اللودر" ليس سبب تكسيرها.
وأشار إلى أن اللجنة ستتأكد مما حدث عند حضور الوزير، لأن الناس انزعجت من خروج الآثار بتلك الطريقة، و معرفة مدى الطريقة العلمية التى خرجت بها الآثار.
فى سياق متصل، قال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن ما حدث فى استخراج الآثار بمنطقة المطرية، إساءة لصورة مصر فى الخارج ووصفها بالعشوائية، على الرغم من تواجد المسئولين ووجود بعثة أجنبية، وأضاف أنه من المقرر استخراج باقى التمثال الاثنين المقبل، مشيرا إلى أن اللجنة ستدعو وزير الآثار لتوضيح ما حدث.
فى ذات السياق، قال أحمد إدريس عضو لجنة السياحة بالبرلمان، إن ما حدث من انتشال تمثال رمسيس الثانى بمنطقة المطرية باستخدام "اللودر" يدل على ضعف الإمكانيات التى تستعين بها وزارة الآثار، مطالبا الوزير خالد العنانى بالاستعانة بالخبرات اللازمة فى انتشال تمثال أثرى مهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة