قالت شركة ستاربكس، إن أعمالها لم تتضرر من حملة على وسائل التواصل الاجتماعى لمقاطعتها، ردا على تعهدها بتعيين 10 آلاف لاجئ على مستوى العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأعلنت ستاربكس فى 29 يناير عزمها تعيين لاجئين فى أعقاب الأمر التنفيذى الأول الصادر عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر سفر مواطنى 7 دول ذات أغلبية مسلمة للولايات المتحدة. وأغضبت الخطوة بعضا من مؤيدى ترامب الذين دعوا زبائن سلسلة المقاهى الشهيرة إلى مقاطعتها.
وقال مات رايان كبير مسئولى الاستراتيجية فى ستاربكس أمس الجمعة، إن نتائج مسح أجرته مؤسسة (يوجوف براند إندكس)، أشار إلى أن المقاطعة أضرت بستاربكس قليلا "لا تعكس رضا الزبائن واتجاهات الوعى التى نراها حتى الآن فى 2017."
وقالت (كانتار ميلوارد براون) وهى شركة لأبحاث السوق، إن سلسلة ستاربكس لا تعانى انتكاسة نتيجة لوعدها بتعيين لاجئين.
وذكر برايان جيمس رئيس الشركة، أن نتائجها لا تثبت ما توصلت إليه (يوجوف براند إندكس) التى تشير بياناتها إلى تراجع فى اتجاهات المستهلكين والفكر الشرائى بعد بيان تعيين اللاجئين، لكن متحدثا باسم (يوجوف) قال لرويترز، إن المؤسسة تثق فى نتائجها.