وصل الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، لموقع سوق الخميس، بمنطقة المطرية، لمعاينة الموقع، والتقاء أعضاء مجلس النواب، لمناقشة وتوضيح ما أثير حول تمثال رمسيس الثانى، الذى تم اكتشافه خلال أعمال حفائر البعثة المصرية الألمانية.
وقال الدكتور أيمن العشماوى، رئيس البعثة من الجانب المصرى، أن التمثال المرجح أن يكون للملك رمسيس الثانى تم اكتشافه فى جزئين متفرقين وقد تم استخراج الجزء المكتشف من الرأس والذى يتكون من جزء من التاج والأذن اليمنى وجزء من العين اليمنى، ورأت الوزارة عدم استخراج الجزء الثانى المكتشف من التمثال، والذى يتكون من جزء كبير من الجسم وتأجيله إلى يوم الاثنين، وذلك لتوفير وسيلة نقل ملائمة لانتشاله من موقع اكتشافه ونقله للمتحف المصرى الكبير للترميم وعرضه ضمن سيناريو العرض للمتحف عند افتتاحه الجزئى خلال ٢٠١٨.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة