أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ضرورة النظر فى نظام الترقيات ومناقشته فى المجلس الأعلى للجامعات، وضرورة أن يكون هناك نظام ثابت للترقيات يتضمن عددا من الضوابط الواضحة الملزمة للجميع، مشيرا إلى ضرورة تجميع الآراء حول هذا الموضوع وتنظيم ورشة عمل للوصول للشكل النهائى لنظام الترقيات فى الجامعات المصرية.
وأضاف عبد الغفار، خلال استقباله للدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مساء اليوم السبت، بمقر الوزارة، بحضور الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، أنه من المهم التركيز خلال الفترة المقبلة على مفهوم الجودة بمعناها التطبيقى بجامعاتنا الحكومية والخاصة.
من جانبها أكدت الدكتورة يوهانسن، ضرورة مواكبة معايير الجودة للمستجدات على ساحة التعليم الدولية، من أجل الوصول بالمعايير المصرية إلى المعايير العالمية، متمنية أن تشهد الفترة المقبلة حصول جامعاتنا المصرية على المكانة التى تستحقها بين الجامعات العالمية وتحقيق التميز والتنافسية.
ووجهت "يوهانسن" الدعوة للدكتور خالد عبد الغفار لحضور ورشة عمل تحت عنوان "التعليم والتعلم وضمان الجودة فى التعليم العالى" يومى 28 ـ 29 مارس وذلك فى إطار التعاون بين الهيئة والوكالة الفرنكوفونية للجامعات AUF، كما وجهت له دعوة لحضور المؤتمر الدولى الرابع للهيئة تحت عنوان "ضمان جودة التعليم: مد الجسور وتعزيز الثقة" يومى 23ـ 24 أبريل المقبل، ووعد الوزير بالحضور.
وتناول الاجتماع مناقشة بعض الموضوعات منها "الإطار القومى للمؤهلات" الذى تعد له الهيئة بتكليف من رئاسة الوزراء، وأكدت الدكتورة يوهانسن ضرورة أن يكون للجامعات المصرية دورا رئيسيا لتنفيذ هذا المشروع، وأبدى الوزير إعجابه بالفكرة المطروحة، وطالب الدكتورة يوهانسن بإعداد عرض توضيحى للمشروع لعرضه فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بعد المقبل لتوضيح هذا المشروع لرؤساء الجامعات.
وعلى هامش الاجتماع أشاد الوزير بورشة العمل التى عقدت الأسبوع الماضى تحت عنوان "نحو نموذج استرشادى لتطوير كليات التربية"، مشيرا إلى أن المعلم هو عصب العملية التعليمية سواء داخل منظومة التعليم قبل الجامعى أو التعليم الجامعى، مضيفا أن كليات التربية هى الفاعل الرئسى فى منظومة التطوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة