وضع فوز الأهلى بهدف نظيف على بيدفيست الجنوب أفريقى بهدف نظيف، فى ذهاب دور الـ32 من بطولة دورى أبطال أفريقيا، الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى فى موقف صعب، خاصة حال حدوث عدد من السيناريوهات السيئة فى مباراة العودة، المقرر إقامتها يوم 19 مارس الجارى فى جوهانسبرج، والتى يعد أبرزها:
1- إحراز بيدفيست هدف مبكر
نجاح بطل جنوب أفريقيا فى إحراز هدف مبكر فى مباراة الإياب سيصعب من مهمة بطل مصر بشكل كبير، خاصة أن مباراة الذهاب أثبتت أننا أمام فريق منظم ويملك عناصر جيدة خاصة على مستوى الهجوم، والذين لم يظهروا بالشكل المطلوب على ملعب السلام بسبب الخطة الدفاعية التى أتبعها مدربهم.
2- ضربات الجزاء
فى حالة فوز فريق بيدفيست على الأهلى فى مباراة الإياب بهدف نظيف، سيلجأ الفريقان مباشرة لضربات الترجيح لتحديد الفائز والصاعد لدور الـ16 من بطولة دورى أبطال أفريقيا، وهو الأمر الذى لا يجيده لاعبى الأهلى فى الفترة الأخيرة -والذى تسبب فى ضياع بطولة السوبر المصرى أمام الزمالك بعد الخسارة بضربات الترجيح.
3- استمرار مسلسل الإصابات والتراجع البدنى
اضطر الجهاز الفنى للأهلى لإجراء تغيرين اضطراريين فى مباراة الذهاب بعد إصابة الثنائى جونيور أجايى وحسام غالى، واستمرار الأمر على هذا المنوال وتعرض أى لاعب مؤثر للإصابة فى مباراة الإياب، سيشكل هذا الأمر عبئاً فنياً كبيراً على الجهاز الفنى، فضلاً عن القلق من تراجع أداء اللاعبين البدنى فى مباراة العودة فى ظل تفوق لاعبى بيدفيست فى هذا الأمر.
