ينظم المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع المركز الثقافى الصينى بالقاهرة، ملتقى دولى بعنوان "العلاقات المصرية الصينية عبر العصور"، يوم 15 مارس فى تمام الساعة العاشرة صباحا، ويستمر على مدار يومين، بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين الصينيين والمصريين.
تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة كل من: الدكتور خلف عبد العظيم الميرى مقرر الملتقى، والدكتور تشانغ هونغ ممثلا للمشاركين الصينيين، والدكتورة زبيدة محمد عطا مقررة لجنة التاريخ، ثم كلمة الدكتور هيثم الحاج على أمين المجلس الأعلى للثقافة، وكلمة السفير سونغ آى قوة - سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، وتختتم الجلسة الافتتاحية بكلمة الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة رئيس المجلس الأعلى للثقافة.
وتبدأ فى الحادية عشرة صباحًا الجلسة البحثية الأولى، ويديرها الدكتور تشين دى يونغ المستشارة الثقافية الصينية، ويتحدث فيها الدكتورة زبيدة عطا حول "مؤتمر باندونج - عبد الناصر وشوين لاى"، والدكتور جواد تشاوتشيون ليان عن دعوات كتابة الصينية والعربية بالحروف اللاتينية وروابط الصين ومصر المستترة، ويتحدث الدكتور محمد نعمان جلال عن طريق الحرير الجديد والإبداع فى النموذج الاقتصادى الصينى، والدكتور تسو لان فانغ عن نجيب محفوظ فى الصين من منظور جمال التلقى.
ثم تبدأ الجلسة الثانية فى الواحدة والنصف ظهرًا، ويديرها الدكتور حمدى عبد المنعم استاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الإسكندرية، ويتحدث فيها الدكتور محمد أحمد محمد بديوى عن الاتصال التجارى بين مصر والصين فى صدر الإسلام، والدكتور صلاح سليم طايع عن العلاقات التجارية بين العرب والصين منذ الخلافة الراشدة حتى نهاية الدولة السامانية "11-389هـ/ 632-999م")، والدكتور الشيماء سيد كامل عن العلاقات الدبلوماسية بين تيمورلنك وإمبراطور الصين مينغ تائى جو من 789: 822هـ/ 1387: 1418م)، والدكتور عادل عبد الحافظ حمزة عن ملامح المجتمع الصينى فى عيون بعض رحالة العصور الوسطى ويتحدث الدكتور شيووان حول صورة الصين بأقلام الكتّاب والمثقّفين العرب.
ويختتم اليوم الأول فعالياته بعقد بمائدة مستديرة تبدأ فى تمام السادسة مساءً، ويديرها المهندس عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، ويشارك بالمائدة أعضاء لجنة التاريخ بالمجلس وجميع المشاركين الصينيين، وممثلون عن ملتقى المترجمين والباحثين العرب فى الشئون الصينية.
وتبدأ فعاليات اليوم الثانى الخميس 16 مارس فى الحادية عشرة صباحًا بالجلسة الثالثة، والتى يديرها الدكتور تسو لان فانغ، ويتحدث فيها: الدكتور وانغ قوانغدا حول "محمد مكين: رائدا لقضية التبادل الثقافى الصينى العربى"، والدكتور أسامة محمد فهمى عن (ثقافة مدن طريق الحرير خلال عصر السلام التيمورى "771-851هـ/1370-1447م")، د.رفعت موسى محمد عن "أثر الحضارة الصينية على الحضارة الإسلامية"، والدكتور هاى بينغ لى عن "دراسات الباحثين الصينيين لتاريخ مصر الحديث: تقييم نقدى"، والدكتور كريمان محمود إبراهيم عن الفلاح والإصلاح الزراعى من منظور اشتراكى فى الثورتين الصينية 1949 والمصرية 1952.
ثم تبدأ الجلسة الرابعة الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، يديرها الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق وعضو اللجنة التاريخية، ويتحدث فيها: الدكتور أحمد محمد هلال عن أهمية مصر فى سياسة الصين الخارجية خلال الفترة الماوية، والدكتور تشانغ هونغ عن العلاقات الصينية المصرية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، والدكتور جمال معوض شقرة عن موقف الصين من ثورة يوليو1952، ودكتور فطين أحمد فريد عن العلاقات السياسية بين مصر والصين من عام 1953 حتى عام 1957.
ويختتم الملتقى فعالياته بجلسة التوصيات والختام التى ستقعد فى تمام الساعة الثالثة والنصف عصرًا. ويقام على هامش الملتقى معرض لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة؛ مع خصم 50% على إصدارات المجلس؛ كما تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة فى الملتقى بتقديم فقرة فنية تعبر عن الثقافة المصرية وتقدمها إحدى فرق الهيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة