الحاجة ثريا: مكلتش لحمة من سنة والبيت سيسقط... by youm7
تعيش الحاجة ثريا، التى تبلغ من العمر 80 عاما، وأقعدها المرض والشيخوخة عن الحركة أصيبت، بأمراض كثيرة، ولا يوجد كلمة على لسانها سوى "الحمد لله"، ليس لها حلم فى دنيتها إلا بناء المنزل الذى أتى عليه الزمن، فهو مبنى من الطوب اللبن حجرتين تحوى بداخلهما حمام عبارة عن صحن كبير تم خرقه من المنتصف فوق حفرة لا يتجاوز عمقها مترا واحدا وبجواره فرن بلدى تقوم السيدة العجوز باستخدامه بديلا عن البوتاجاز الحديث، وطبق كبير فوقه بعض اللقيمات، مسقوف بجريد النخيل وفى كل ركن من أركانه تصدعات وشقوق تخترق المكان.
وبين كل هذا يجلس نجلها شعبان عبد الحميد المريض بالكبد والأعصاب لا يقوى على الحركة فهو يجلس منذ سنوات طويلة بجوار أمه ولا يخرج من المنزل مطلقا لعدم قدرته على الحركة. وتقول ثريا عطالله عبودة، 80 سنة، من قرية أبوقرين التابعه لمركز المنيا: "إن المنزل سوف يسقط فوق رؤوسنا فى أى وقت وأنا ونجلى فقراء لا نجد قوت يومنا لكى نقوم بهدمه وتشييده من جديد".
وأشارت ثريا قائلة: "أنا مريضة بالسكر والضغط وضعف النظر وتوفى زوجى وترك لى نجلنا الذى أصابه المرض وكنت أظن أنه سوف يكون لى عونا على الحياة، لكنه أصبح عبئا كبيرا على ولا أملك سوى معاش الضمان فقط، وليس لى طلب فى الدنيا سوى بناء المنزل حتى نستطيع أن نعيش يومين بلا خوف؛ والحياة صعبة جدا، والله لم نأكل أيا من أنواع اللحم منذ أكثر من عام كامل، لأننا لا نملك أن نشتريه لأن كل معاشى يتم صرفه على الأدوية لى ولابنى المريض".
أما "شعبان عبد الحميد"، نجلها المريض، قال: "كنت أعمل بالأجر اليومى وكانت الحالة ماشية لكن بعد أن أصبت بالمرض أصبحت غير قادر على الحركة وننتظر أنا وأمى أهل الخير يعطفوا علينا، ليس لنا مطلب سوى بناء المنزل لنعيش أنا ووالدتى فى أمان وبلا خوف".
للتواصل مع الحالة: 01140314548
الحاجة ثريا تحكى أصعب أيامها
الحاجة ثريا تروى مأساتها لليوم السابع
حالة منزل الحاجة ثريا
منزل الحاجة ثريا المتصدع
حالة منزل الحاجة ثريا
منزل الحاجة ثريا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة