لم تظن "نور.هـ" البالغة من العمر 22 سنة بأنها ستقع فريسة بين يد زوج يعنفها منذ ثانى أسبوع من زواج، ويستغل طيبتها ويخونها ليلا ونهارًا ثم يسرق كل حقوقها ويلقيها فى الشارع عندما أنجبت فتاة.
تمسكت نور بمقولة عريس فى اليد وتزوجت من معه مال رغم ثقافته ومستواه التعليمى المحدود وهى خريجة الجامعة لتعانى طوال مدة زواجها التى بلغت 14 شهرًا من الضرب والعنف والخيانة تحت المبدأ الشهير"أنا راجل وأعمل اللى عايزه".
ذهبت نور لمحكمة الأسرة بزنانيرى، طالبة التفريق بينها وزوجها فى دعوى الطلاق للضرر رقم 2456 لسنة 2016، ومعها تقارير طبية تثبت تعدى زوجها عليا بالضرب بأدوات حادة ونسخ من محادثات ومكالمات هاتفية وصور وفيديوهات تثبت خيانته لها.
قالت "نور": "تنازلت عن طموحى فى تكوين أسرة مثالية هربًا من تأنيب أهلى وكلمة عانس وتزوجت من يرى الأنثى جارية وخادمة تعامل معى كسلعة أشتراها، وألقانى فى الشارع عندما أنجبت له بنت وليس ولد يرث ما يكنزه من أموال".
وأكدت الزوجة: "بعد أن ذهبت إلى منزل أهلى بطفلتى وجسدى الذى يحمل علامات ضربه المبرح، رفضوا طلبى الطلاق وحاولوا إجبارى على العوده له وطلب العفو منه، وعندما فعلت قال لأهلى بأنه خطب غيرى وسيتزوجها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة