قال الدكتور هانى هنرى، أستاذ علم النفس المشارك ورئيس قسم علم الاجتماع وعلم النفس والمصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن القانون الذى سُن لمواجهة التحرش فى مصر، فشل ولم يؤتٍ بثماره حتى الآن رغم التغليظ المتواصل فى مواد القانون، مؤكدًا أن هناك أناس كثيرين يستخدمون الدين لارتكاب أفعال ضد الدين، وأنه حذر من هذا فى دراسته النوعية التى أجريت على التحرش الجنسى فى مصر.
وأضاف هنرى خلال ندوة "التحرش الجنسى فُى مصر: لماذا يحدث وكيف ينتهى؟"، المنعقدة اليوم الاثنين، بحرم الجامعة الأمريكية بالتحرير، بحضور الدكتورة هيلين ريزو، أستاذ علم الاجتماع المشارك بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة آن جستس، استاذ مشارك ممارس فى علم النفس بجامعة تولين فى نيو أورليانز، موضحًا أنه متفائل ببعض المبادرات التى يتم إطلاقها، وكذلك تصريحات بعض المسئولين، مؤكدًا أن كثيرًا من المسئولين المصريين يحاولون مساندة مواجهة التحرش وإعلاء قيمة المرأة.
وأشار إلى أن بعض المسئولين الذين يدعمون مواجهة التحرش والعنف ضد المرأة يتعرضون لحملات تشويه وسخرية من وسائل التواصل الاجتماعى، وبعض وسائل الإعلام، قائلاً: "سعيد أن وزير التعليم لديه إيمان بمحاربة التحرش"، مطالبًا بالمساندة النفسية للسيدة الضحية، التى تعرضت للتحرش والتضامن معها، فضلاً عن إزالة المعوقات التى تزيد من عنصرية الرجل للمرأة.
