الأمم المتحدة تسلم 489 وحدة سكنية بعد اعادة تأهيلها فى الرمادى غرب العراق

الإثنين، 13 مارس 2017 03:42 م
الأمم المتحدة تسلم 489 وحدة سكنية بعد اعادة تأهيلها فى الرمادى غرب العراق النازحون العراقيون - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلم برنامج الأمم المتحدة، للمستوطنات البشرية (هابيتات)، 489 وحدة سكنية فى الرمادى، مركز محافظة الأنبار، غربى العراق، بعد إعادة تأهيلها فى إطار مشروع "تعزيز التعافى وإعادة التأهيل العمرانى فى المناطق المحررة حديثاً بالعراق"، بتمويل من منحة قدمتها حكومة اليابان.

وأشارت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامى)، فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، إلى أنه اعتباراً من بداية شهر مارس الجارى عاد حوالى 1.5 مليون من أصل أكثر من 3 ملايين نازح فى العراق إلى المناطق المحررة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابى، حيث تعرضت هذه المناطق للدمار وتضررت مبانيها، وأن إعادة تأهيل المساكن واحدة من أكثر الاحتياجات إلحاحاً فى المناطق المحررة، فضلاً عن كونها الأساس لتحقيق التعافى فى هذه المناطق.

وانصب تركيز برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، فى الرمادى، على إعادة تأهيل الوحدات السكنية فى حيى التأميم و"الكيلو 7" اللذين لحق بهما دمار بالغ، حيث تمت إعادة تأهيل 395 منزلاً فى حى التأميم، وفى "الكيلو 7"، تمت إعادة تأهيل 42 وحدة سكنية منخفضة التكلفة، بينما تم استبدال 52 وحدة سكنية بالكامل، وبلغ مجموع المستفيدين من هذه الأنشطة ما مجموعه 723 أسرة تضم 3419 شخصا من خلال تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى منازلهم.

ونوه نائب محافظ الأنبار للشئون الفنية، على فرحان، بجهود البرنامج فى إعادة بناء المنازل المهدمة فى الرمادى لتمكين النازحين من العودة، داعيا إلى توسيع هذا النوع من العمل ليشمل المزيد من الأحياء بالرمادى.

من جانبه، أعرب سفير اليابان لدى العراق، فوميو إيواى، عن سرور بلاده لإسهامها بالتعاون مع حكومة العراق، فى إعادة إعمار حيين بمدينة الرمادى التى تضررت من جراء سيطرة "داعش"، عليها، وقال: "إننى تأثرت كثيراً بالجهود التى يبذلها الناس الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وما أنجزوه لإعادة بناء منازلهم وحياتهم بأنفسهم، حيث شارك 150 منهم فى ذلك".

وأكد قائمقام الرمادى، إبراهيم العوسج، أهمية عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للمجتمعات المحلية، بوصفه واحداً من أولى منظمات الأمم المتحدة التى قامت بالدخول والعمل فى الرمادى.

وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى العراق، انشأ لجان مجتمعية فى الرمادى، والتى تتألف من النساء والرجال من المجتمعات المحلية لحيى التأميم و"الكيلو 7"، إضافة إلى الدور المحورى لهذه اللجان فى تسهيل تخطيط وتنفيذ الأنشطة، فقد تمّ تمكينهم لاتخاذ القرارات بشأن ماهيّة الأنشطة التدريبية المفيدة بالنسبة لهم للحفاظ على المنازل والبنى التحتية المعاد تأهيلها فى إطار المشروع.

وأوضح مدير برنامج (هابيتات)، عرفان على، أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يتصدى لموضوع التعافى من خلال نهجٍ مجتمعى متميز ليس فقط من خلال إعادة تأهيل المنازل والبنية التحتية المدمّرة ماديّاً، بل والأهم من ذلك إشراك أفراد المجتمع أنفسهم فى أنشطة إعادة التأهيل وتمكينِهم إجتماعياً وإقتصادياً.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة