قالت ماليزيا، إن محادثات تجرى، اليوم الاثنين، من أجل إطلاق سراح 9 من مواطنيها تقطعت بهم السبل فى كوريا الشمالية، بسبب حظر سفر، فى حين يحاول وزير دفاعها تخفيف حدة قلق الرأى العام من مخاطر إغضاب دولة مسلحة نوويا ويصعب التنبؤ بردود فعلها.
وتوترت العلاقات التى كانت ودية بين البلدين فى أعقاب تحقيق فى اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أونن فى كوالالمبور الشهر الماضى.
وبدافع من الغضب من تحديد الشرطة الماليزية لمشتبه بهم من كوريا الشمالية، وطلبها استجواب آخرين منهم دبلوماسى يعمل بالسفارة فى كوالالمبور، فرضت بيونجيانج، حظر سفر على الماليزيين الذين يحاولون مغادرة البلاد، مما دفع ماليزيا للرد بإجراء مماثل.
وطردت ماليزيا، كذلك سفير كوريا الشمالية، لكن فى محاولة لتهدئة الأمور، قال رئيس الوزراء، نجيب عبد الرزاق، الأسبوع الماضى، إن العلاقات مع "بيونجيانج"، لن تقطع، وإن المحادثات جارية الآن بين الحكومتين لتسوية الأمور.
وبالنسبة لماليزيا، الأولوية هى تأمين عودة ثلاثة دبلوماسيين وأفراد أسرهم وعددهم 6 مازالوا فى بيونجيانج.
وقال أحمد زاهد حميدى، نائب رئيس الوزراء، للصحفيين، "المفاوضات مع الكوريين الشماليين جارية".
وأضاف "أولويتنا الأساسية هى سلامة 9 ماليزيين موجودين فى بيونجيانج".
وتقول الشرطة الماليزية، إن غاز الأعصاب (فى.إكس) شديد السمية المدرج على قوائم الأمم المتحدة باعتباره من أسلحة الدمار الشامل استخدم فى قتل كيم جونج نام، الذى كان يعيش فى منفاه فى مكاو وكان ينتقد حكم أسرته لكوريا الشمالية.
واتهمت الشرطة الماليزية امرأتين إحداهما إندونيسية والأخرى فيتنامية بالقتل، وحددت ثمانية كوريين شماليين، تريد استجوابهم، ويعتقد أن ثلاثة منهم يختبئون فى سفارة كوريا الشمالية فى كوالالمبور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة