أوقفت السلطات الهولندية، 6 أشخاص شاركوا فى تظاهرة لدعم السلطات التركية على خلفية منع أمستردام وزيرين تركيين من دخول أراضيها، وقالت السلطات الهولندية إن منظمى التظاهرة لم يحصلوا على ترخيص، مساء الأحد 12 مارس، ومن جهتها، عللت الشرطة منع المظاهرة فى أمستردام، بالقول إن أكثر من ألفى متظاهر تجمعوا، مساء الأحد، فى المدينة وقاموا بأعمال شغب، حيث رمى بعضهم الشرطة بالحجارة، ما دفع قوات الأمن إلى الرد باستعمال خراطيم المياه، واعتقال ستة أشخاص، حسب بيان الشرطة، فيما ظل الوضع هادئا فى باقى مناطق البلاد، حسب ما نشرته روسيا اليوم.
وأوضحت الأجهزة الأمنية، فى وقت لاحق، أنها أوقفت 6 أشخاص بسبب التحريض على العنف ورفع شعارات نازية وإهانة الشرطة، أصدرت هولندا اليوم الاثنين، تحذيرا لمواطنيها فى تركيا، داعية إياهم إلى التزام الحذر فى ظل أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية موجه للمواطنين الهولنديين "منذ 11 مارس 2017 حدثت توترات دبلوماسية بين تركيا وهولندا. ندعوكم إلى التزام الحذر فى أنحاء تركيا وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة."، وكان رئيس الوزراء الهولندى مارك روته، قال أمس الأحد إن "التصريحات النارية" للرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى وصف الهولنديين بالنازيين لن تساعد فى نزع فتيل خلاف دبلوماسى بين البلدين.
وأضاف أن هولندا لا تسعى لمواجهة مع أنقرة لكنها ستبحث خيارات أخرى إذا لم تكف تركيا عن إصدار مثل هذه التصريحات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة