يسعى فريق ليستر سيتى، الذى لم يتذوق طعم الهزيمة على ملعبه فى مسابقة دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، لمواصلة صحوته عقب إقالة الإيطالى كلاوديو رانييري من تدريب الفريق عندما يستضيف نظيره أشبيلية الإسبانى بطل مسابقة الدورى الأوروبى "اليوروباليج" فى النسخ الثلاثة الأخيرة، فى العاشرة إلا ربع مساء اليوم بملعب "كينج باور" فى إياب ثمن نهائى "التشامبيونزليج".
وتبدو حظوظ ناديا ليستر سيتى الذى تحسنت نتائجه منذ رحيل المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، وأشبيلية فى التأهل للدور ربع النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا قائمة، بعدما تمكن الفريق الأندلسي من تحقيق الفوز على بطل النسخة الأخيرة من مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" بهدفين مقابل هدف واحد، فى مباراة الذهاب التى أقيمت بملعب "رامون سانشيز بيزخوان".
ولن تكون مهمة ليستر سيتى، الذى يضم العديد من النجوم على رأسهم الإنجليزي جيمي فاردى والجزائري رياض محرز،، فى صناعة التاريخ بالوصول إلى دور الثمانية فى أول مشاركة بمسابقة دورى أبطال أوروبا "سهلة"، لاسيما وأنه سيواجه أشبيلية الذى يسعى لحجز مقعده فى الدور ربع النهائى للمرة الأولى فى التاريخ.
ليس هذا فحسب، بل يتسلح أشبيلية بالقوة عندما يخوض المباريات خارج ملعبه، حيث خسر مرة واحدة فقط من أصل 7 مباريات أوروبية خاضها خارج أرضه فى 2016، حيث فاز فى مباراتين وتعادل فى 4 لقاءات، كما لم تهتز شباكه على الإطلاق خلال دور المجموعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة