قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن تركيا لا تستطيع اتخاذ أى خطوة تجاه قيادات العنف على أراضيها؛ فالرئيس التركى وجهاز مخابراته يدركان أهمية وجود أكثر من 25 ألف عنصر مسلح تكفيرى فى تركيا ينتمون لتيار الجهاد وتنظيم داعش والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية.
وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن هذه التوليفة من المليشيات المسلحة التى تتمتع بدعم الرئيس التركى هى التى لعبت دورًا ضد الانقلاب الذى نفذه معارضو رجب طيب أردوغان من الجيش والقضاء، ففى السياق نفسه مازال الرئيس التركى مستمرًا فى مشروعه بتوافق واتفاق تام بينه وبين التنظيم الدولى لجماعة الاخوان، وراشد الغنوشى فى تونس بدعم قطرى من خلف الستار، فهو يرى أن هذه العناصر المسلحة ستكون مكونًا للجيش الإسلامى الحر فى المنطقة مثل الحرس الثورى الإيرانى الموجود فى إيران الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة