أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، مكتب قسم الخرائط فى جمعية الدراسات العربية فى بيت الشرق بحى بيت حنينا شمال القدس المحتلة، واستولت على ممتلكات المكتب كافة، واعتقلت مديره خليل التفكجى، وصادرت هاتفه الشخصى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن ابنته رولين، قولها " أن شرطة الاحتلال اعتقلت والدها بعد اقتحام مكتبه، وإبلاغه بإغلاقه لمدة 6 أشهر بحجة أن المكتب يتبع للسلطة الفلسطينية، ويعمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، والذى يهتم بمتابعة بيع أراض لليهود".
وذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلى، فى بيان لها، " أن وزير الأمن الداخلى جلعاد أردان وقع بنفسه على قرار الإغلاق، وأشار إلى أنه وعلى إثر المعلومات التى وصلت من شرطة القدس، فقد فعلت السلطة الفلسطينية مكتبا لها للخرائط فى القدس، يعد تسجيلات، ويتابع عقارات فلسطينيين شرق المدينة، ويتابع التغييرات التى تقوم بها إسرائيل على الأرض".
وادعت الشرطة" أن المكتب المذكور جدد أعماله فى البداية تحت غطاء مكتب استشارى جغرافى، ولكنه فعليا واصل أعماله المعتادة، ومدير المكتب على تواصل دائم مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وبذلك تبين أن المكتب يمرر المعلومات للأجهزة الأمنية فى رام الله".
اعتقال خليل تفكجى مدير مركز الخرائط
شاب يصور مقر المكتب عقب اغلاقه من قبل قوات الاحتلال
ضابط الاحتلال ينقلون معدات مكتب الخرائط الفلسطينية
ضباط الاحتلال يحملون الأوراق من مكتب الخرائط الفلسطينية
قوات الاحتلال تحاصر مكتب باحث فلسطينى للخرائط
قوات الاحتلال تنفذ قرار اغلاق مكتب الخرائط الفلسطينى
نقل معدات مكتب الخرائط الفلسطينى عقب اغلاقه
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن عربى
خطوة جديدة نحو استكمال تهويد القدس
ان اعتقال خليل تفكجى وهو خبير فى الاستيطان يدل على اتجاه الاحتلال الى منع أى وجود أو تأثير عربى فى مدينة القدس فى اصرار على تهويدها بصورة كاملة ، وقرار منع الاذان يأتى فى هذا السياق. فالمسجد الاقصى فى خطر والقدس فى خطر والقضية الفلسطينية كلها فى خطر. نريد موقفا عربيا قويا لانقاذ ماتبقى من فلسطين بدلا من الصراعات العربية العربية .. اين أنتم ياعرب؟. كفى مانحن فيه من صراع شيعى سنى مزعوم ولتوحدوا كلمتكم لانقاذ وجودكم نفسه فالصهيونية تريد اضعاف هذه الامة والقضاء عليها اذا أمكن. ومازال العرب غافلين رغم مرور قرن من الزمان على بداية هذا الصراع الطويل.