بعد الإمارات..السعودية والمغرب فى طريقهما إلى "السعادة"

الثلاثاء، 14 مارس 2017 03:14 م
بعد الإمارات..السعودية والمغرب فى طريقهما إلى "السعادة" محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الوزراء الإماراتى
وكالات أنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الوزراء الإماراتى، فى فبراير من العام الماضى 2016، مرسوماً بإنشاء وزارة جديدة تسمى "وزارة السعادة"، تتحدد مهامها فى تزويد الجهات الحكومية ببيانات محدثة عن مؤشرات سعادة الجمهور ومدى رضاه عن أداء المؤسسات الحكومية.

ويأتى ذلك فى إطار سياسة الحكومة الإماراتية للعمل على المحافظة على نشر الروح الإيجابية بين المواطنين، وهو ما أدى إلى إثارة جدل واسع، وقتها، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يبدو أن هناك دولًا عربية أرادت أن تحذو حذو الإمارات فى هذا الصدد. حسب ما نشرته شبكة "سبوتنيك"الروسية

وبدأت مؤخرًا مصطلحات السعادة والفرح تقترن ببعض المؤسسات فى بلدان عربية، حيث أصدر وزير الصحة السعودية وفيق ربيعة قرارًا بتعيين مديرة عامة للتواصل الداخلى بالوزارة، حصلت على لقب "مديرة السعادة"، لتتولى مهمة ترتيب الرحلات والبرامج الترفيهية لموظفى الوزارة وذويهم، حسبما ذكرت وسائل إعلام سعودية ،وبدأت بالفعل سلوى العمران، أول مديرة سعادة بوزارة الصحة السعودية، عملها فى محاولة إدخال روح البهجة إلى نفوس العاملين بتنظيم أول رحلة بحرية، يوم السبت المقبل.

وفى المغرب، أطلقت مبادرة تهدف إلى إسعاد مليون عربى بتنظيم عدد من الأحداث السعيدة فى توقيت واحد، حيث قررت جماعة إلكترونية تطلق على نفسها "جنود السعادة"، تتولى مهمة محاربة جميع أشكال الطاقة السلبية على شبكة الإنترنت، وتستهدف "جنود السعادة" تجميع مليون حدث سعيد ولو كان بسيطا. ووفقًا للمبادرة، فإن كل من يريد المشاركة فى المبادرة عليه توقيع عريضة، لذلك تسعى الجماعة إلى جمع مليون توقيع قبل اليوم العالمى للسعادة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة