يطير فريق إشبيلية الإسبانى إلى إنجلترا لمواجهة فريق ليستر سيتى، الليلة فى تمام العاشرة إلا ربع، على ملعب "ووكرز ستوديوم" معقل الثعالب، وذلك فى إياب دور الـ16 بدورى أبطال أوروبا، بحثًا عن شخصيته التى افتقدها فى المباريات الأخيرة.
يمتلك إشبيلية أفضلية طفيفة فى مباراة اليوم، باعتباره حقق الفوز ذهابًا على ملعبه "رامون سانشيز بيزخوان"، بهدفين مقابل هدف واحد، ولكن تبقى الفرصة سانحة لليستر سيتى الوافد الجديد على البطولة الأوروبية لتحقيق فوز يضمن له التأهل للدور ربع النهائى، مستغلًا عاملى الأرض والجمهور باعتبار أن المباراة ستقام على ملعبه "ووكرز".
منذ مواجهة الذهاب ضد ليستر سيتى، خاض الفريق الأندلسى 4 مباريات بالدورى الإسبانى، حقق الفوز فى مباراتين فقط وتعادل فى مباراتين ليبتعد رويدًا رويدًا عن المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم بعدما اتسع الفارق مع ريال مدريد المتصدر إلى 5 نقاط مع العلم أن للأخير مباراة مؤجلة، فيما حقق ليستر الفوز فى مباراتين خاضهما منذ لقاء الذهاب ضد إشبيلية، فى الدورى الإنجليزى كلاهما كان على ملعبه، أحدهما كانت ضد ليفربول أحد عمالقة البريميرليج بنتيجة (3-1)، وهو ما يؤكد قوة بطل الدورى الإنجليزى على ملعبه.
ويستهدف إشبيلية استعادة شخصيته الأوروبية القوية التى ظهر عليها فى المواسم الأخيرة، حيث توج الفريق الأندلسى ببطولة الدورى الأوروبى "يوروباليج" فى آخر 3 مواسم، والآن يريد الذهاب بعيدًا فى دورى أبطال أوروبا والتأهل لمراحل متقدمة بالمسابقة، بحثًا عن إنجاز جديد تحت قيادة المدير الفنى التشيلى خورخى سامباولى.
جدير بالذكر أن أشبيلية لعب 10 مباريات ضد الأندية الإنجليزية، حقق الفوز أو التعادل فى 7 منها، وخسر 3 مباريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة