لا صوت يعلو داخل النادى الأهلي على مباراة 19 مارس المقبل، فى إياب دور الـ32 لدورى الأبطال الأفريقي أمام بيدفيست بطل جنوب أفريقيا، لاسيما بعد الفوز الباهت الذى حققه الفريق الأحمر على ملعبه بهدف دون رد، لتصبح مباراة الإياب محفوفة بالمخاطر.
ويولى حسام البدرى، المدير الفنى للأهلي، اهتماما خاصا للمباراة، لاسيما أن عدم تأهل الفريق الأحمر لمنافسات دور الـ16 ومن ثم وداع اللقب الأفريقى التاسع للقافلة الأهلاوية يعنى توتر الأجواء كثيراً، لاسيما أنها ستكون البطولة الثانية التى يفقدها الأهلي بعد كأس السوبر تحت القيادة الفنية للبدرى فى الولاية الثالثة. ويرصد "اليوم السابع" احتياجات حسام البدرى للهروب من موقعة 19 مارس بأمان وتفادى شبح الخروج المبكر من البطولة:
1- اللعب على الفوز
لا بديل أمام الأهلي لضمان التأهل لمنافسات دور الستة عشر بالبطولة الأفريقية سوى اللعب على الفوز من الدقيقة الأولى لمباراة الإياب، وعدم الارتكان لنتيجة مباراة الذهاب، لاسيما أن اللقاء سيكون مضغوطاً، فى ظل الإمكانيات المتميزة لفريق بيدفيست.
2- التسجيل مبكرا
لا بد أن يبحث حسام البدرى ورفاقه عن كيفية هز شباك بطل جنوب أفريقيا على ملعبه لتسجيل هدف مبكر يربك حسابات الخصم، ويقتل معنويات لاعبيه، ويعزز ثقة نجوم الأهلي ويدفعهم لتأمين الصعود للدور التالى بالبطولة.
3- الابتعاد عن ركلات الترجيح
الأهلي ليس محظوظاً فى الفترات الأخيرة بالاحتكام لركلات الترجيح، ويعانى لاعبوه فى تسديدها بنجاح وكذلك حارس مرماه، لذا لا بد من الابتعاد بكل الطرق عن اللجوء لها كفيصل لتحديد الفريق الصاعد لدور الستة عشر.
4- التسجيل من أنصاف الفرص
يهدر لاعبو الأهلي فرصاً كثيرة أمام المرمى بطريقة يجب أن تختفى نهائيا أمام بطل جنوب أفريقيا، لضمان الصعود لدور الستة عشر، لذا لا بد من التسجيل من أنصاف الفرص واللعب على الهجمات المرتدة واستغلال اندفاع بيدفيست لتعويض هزيمته فى مباراة الذهاب.
5- الحفاظ عل نظافة الشباك
الأحمر مطالب بالحفاظ على نظافة الشباك من أجل التأهل مباشرة إلى دور الـ16 للبطولة، لأن دخول هدف فى مرماه سيقوده إلى لعب ركلات الحظ الترجيحية، ودخول أكثر من هدف سيقذف به خارج البطولة تمامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة