مفتى الجمهورية: هناك من يسعى لإقصاء منهج الأزهر منذ أوائل القرن العشرين

الثلاثاء، 14 مارس 2017 03:16 م
مفتى الجمهورية: هناك من يسعى لإقصاء منهج الأزهر منذ أوائل القرن العشرين ندوة أثر الفتاوى فى تنمية المجتمعات
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، أن هناك من يسعى لإقصاء الأزهر الشريف ومنهجيته منذ أوائل القرن العشرين من خلال محاولات مختلفة بإنشاء كيانات موازية للأزهر، كما أن هناك من أراد للتعليم الدينى بصفة خاصة أن يكون بعيدا عن منهجية الأزهر الشريف.

وأضاف مفتى الجمهورية، خلال ندوة بعنوان : "أثر الفتاوى فى تنمية المجتمعات"، والتى تنظمها كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بمقر كلية الدعوة الإسلامية، أنه بعد ثورتى 25 و30 وجدنا هيئات تريد أن تناطح الهيئة العلمية للأزهر الشريف.

وأشار مفتى الجمهورية إلى أن منهجية الأزهر توسع دائرة الاحتواء، قائلًا : "نرى فتاوى وحيل تخرج تقول لا تخرجوا الصدقات إلا من الطعام وغيرها من الفتاوى التى تخرج علينا"، مؤكدًَا أن التنمية والبناء الحقيقى للعقل لا يأتى إلا بالبناء الحقيقى للإنسان وأن يتعلم الإنسان ألا يقصى غيره.

وأكد مفتى الجمهورية، أنه لا يوجد أزهرى واحد تبنى فكرًا إرهابيًا، والقلائل الذين خرجوا عن منهجية الأزهر لا ينسبون للأزهر بإرهابهم وأفكارهم، لأنهم كانوا معنا بجسدهم وعقولهم شاردة، قائلًا "لا ينبغى أن يحمل الأزهر بنتائج أفكار بعض من أساءوا لمنهجيته".

وأوضح المفتى أن الفتوى الصحيحة لابد وأن تكون دافعة للعمران والتنمية، ويستلزم على من يفتى الإحاطة التامة بالواقع والواقعة التى يفتى فيها، والإلمام بعلم نفس الفتوى، لافتًا إلى أن هناك فتوى استمر البحث فيها ربما أكثر من 60 ساعة بعد استعانة بمتخصصين فى مختلف المجالات.

واختتم شوقى علام قائلا :"لا يمكن أن تحقيق تنمية أو عمران إلا ببناء الإنسان بمنهجية صحيحة".

الحضور-بندوة-أثر-الفتاوى
الحضور بندوة أثر الفتاوى

 

جانب-من-الندوة
جانب من الندوة

 

ندوة-أثر-الفتاوى
ندوة أثر الفتاوى

 

ندوة-أثر-الفتاوى-فى-تنمية-المجتمعات-(2)
ندوة أثر الفتاوى فى تنمية المجتمعات 

 

ندوة-أثر-الفتاوى-فى-تنمية-المجتمعات
ندوة أثر الفتاوى فى تنمية المجتمعات

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. عماد الحسيني بالأزهر

وتبقى للرأي الآخر كلمة

جل ما جاء في كلام المؤتمرين غير صحيح، فما يطالب به البعض وهو محق، هو: تدريس كتب أبي الحسن التي رجع فيها إلى عقيدة إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل، وتتمثل في كتب: (الإبانة في أصول الديانة) و(مقالات الإسلاميين) و(رسالة أهل الثغر) وهي بالطبع من كتب التراث وقد حققت أكثر من مرة وطوبقت على نسخها الأصلية بل وطبع بعضها (المقالات) عن طريق الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة الذخائر برقم61، لكن شيوخ الأزهر وعلى رأسهم فضيلة المفتي وشيخ الأزهر يغالطون أنفسهم ولا يريدون الاعتراف بخطئهم في تدريس ما يخالف هذه الكتب من كتب العقيدة تحت ذرائع شتى وغير صحيحة، هذا أولا.. أما ثانيا فـ (البناء الحقيقي للإنسان) إنما يكون بالحفاظ على ثوابت الإسلام واحترام النصوص المعطلة على يد فرقة الأشاعرة حيث تأويل وتحريف مئات نصوص الصفات في الكتاب والسنة، وبغير هذا لا يمكن للأزهر أن تسمع له كلمة.. أما ثالثاً: أن جل ما قيل في هذه الندورة وغيرها أولى الناس بالعمل به هم شيوخ الأزهر.. أما رابعا فيتعلق بالقول بتعدد الآراء كون هذا وإن كان يصلح في أمور الأحكام إلا أنه لا يصلح في أمور الاعتقاد، وما أكثر من تكلموا من علمائنا الأوائل عن أن الخلاف نوعان، تنوع: يسع فيه الخلاف، وتضاد: لا يسع.. وأكتفي بهذا فالكلام عما ينبغي أن يكون عليه الأزهر كثير والمطلوب منه حتى يضطلع بدوره على أتم وجه أكثر وأكثر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة