أكرم القصاص - علا الشافعي

"الصين تعلن الحرب".. زيادة قوات البحرية من 20 لـ100 ألف عنصر لتأمين مصالحها فى البحر الجنوبى.. ووحدات بحرية جديدة على شؤاطى جيبوتى وباكستان لفرض السيطرة فى البحر والجو.."خبير عسكرى": هدفنا حماية مصالحنا

الأربعاء، 15 مارس 2017 06:00 ص
"الصين تعلن الحرب".. زيادة قوات البحرية من 20 لـ100 ألف عنصر لتأمين مصالحها فى البحر الجنوبى.. ووحدات بحرية جديدة على شؤاطى جيبوتى وباكستان لفرض السيطرة فى البحر والجو.."خبير عسكرى": هدفنا حماية مصالحنا جزر بحر الصين الجنوبى
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخطط الصين لزيادة عدد قوات مشاة البحرية لديها بمقدار 4 أضعاف لحماية خطوطها وطموحاتها البحرية الحيوية، لا سيما بعد تفاقم الأوضاع فى بحر الصين الجنوبى بشأن ملكية عدد من الجزر هناك.

 

وقالت صحيفة "ساوث تشاينا بوست"، نقلا عن مصادر عسكرية وخبراء، إن بكين تخطط لزيادة عدد قوات المارينز لديها، من 20 ألف عنصر حاليا، إلى ما يصل لنحو 100 ألف، من أجل تأمين حماية خطوطها البحرية الحيوية ومصالحها المتنامية خارج  حدودها.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الصين تتنازع منذ عقود على الحدود مع جيرانها بشأن ملكية عدد من الجزر فى بحر الصين الجنوبى، التى اكتشف فيها احتياطى كبير من النفط والغاز، والحديث يدور قبل كل شىء عن جزر أرخبيل باراسيل "سيشا" وجزر سبارتلى "نانشا" وشعب سكاربورو "هوانيان".

 

وتضمنت التقارير أن وحدات بحرية صينية ستتمركز مستقبلا فى الموانئ الصينية على شواطىء جيبوتى فى القرن الأفريقى، وأن وحدة بحرية سيتم نشرها فى قاعدة واقعة فى جنوب غرب باكستان.

 

ووفقا لمصادر عسكرية صينية، فإنه تم ضم لواءين إلى القوات العاملة فى سلاح مشاة البحرية، بحيث ازداد عديدها الذى كان يبلغ 20 ألف عنصر إلى الضعفين تقريبا.

 

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصدر عسكرى رفيع قوله: "سيتم زيادة عدد عناصر مشاة البحرية فى الصين الشعبية إلى 100 ألف شخص، لتكون مكونة من ستة فرق".

 

وحسب الخبير العسكرى لى جيه، فإن مشاة البحرية تعمل عادة بشكل رئيسى فى المناطق الساحلية من الصين، لذلك فإن عددها قليل نسبيا قياسا بدورها.

 

وأضاف الخبير أنه " بالإضافة إلى مهمتها الأصلية، فإن الصراع المسلح المحتمل مع تايوان، وتوليها عمليات الدفاع البحرى فى بحار شرق الصين وجنوب الصين، عدا عن احتمال نشر وحدات بحرية صينية فى الخارج، لحماية المصالح الأمنية الصينية فى شبه الجزيرة الكورية وشريان الحياة البحرية للبلاد " كل هذا سيؤدى بالضرورة  لزيادة عدد وحدات المارينز والقوات البحرية بشكل عام.

 

ويذكر أن الصين أعلنت عن بناء قاعدة عسكرية فى جيبوتي، تعتبرها مركزا لوجستيا فى فبراير 2016، لكنها لم تعلن بعد عن عدد العاملين الذين تعتزم نشرهم فيها، مع أن الصحف الصينية ذكرت أن هذه القاعدة تتسع لحوالى 10 ألف شخص.

 

كما أن ميناء غوادر، الواقع بالقرب من مضيق هرمز الذى يعتبر ممرا رئيسيا لنقل النفط من الخليج، تمّ بناؤه بتمويل صينى وتديره حاليا شركات صينية متخصصة. وعلى الرغم من أن القطع البحرية الصينية لا تتمركز فى هذا الميناء بشكل دائم، إلا أن السفن الحربية الصينية ترسو هناك.

 

وذكرت قناة Fox News الأمريكية، أن الصين بدأت فى جيبوتى بتأهيل أول قاعدة بحرية لها خارج حدود أراضيها، مشيرة إلى عزم بكين على ولوج نادى الدول المسيطرة فى بحار ومحيطات العالم، مؤكدا أن القاعدة تقع على مسافة بضعة كيلومترات من القاعدة الأمريكية فى جيبوتى والتى هى أكبر قاعدة للولايات المتحدة فى إفريقيا.

 

وأشارت القناة، إلى أن السفن الصينية عكفت قبل انطلاق مشروع القاعدة على زيارة سواحل جيبوتى، فى إطار دوريات مكافحة القرصنة الدولية فى منطقة القرن الإفريقى، وأن أعمال البناء مستمرة فى الوقت الراهن فى القاعدة المذكورة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة