كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ميشيجان الأمريكية، أن المراهقين لم يعد لديهم الوقت لتعاطى المخدرات والكحول، بسبب إدمانهم للهواتف الذكية وأجهزة التابلت والتليفزيون، إذ يعتقد الخبراء أن التكنولوجيا يمكن أن توفر للشباب تجربة مماثلة للمخدرات.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قل تعاطى المراهقين للمخدرات والكحول والتبغ فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى منذ التسعينات، إذ اعترف عدد أقل من المراهقين يتعاطى أى نوع من المخدرات غير المشروعة فى الأشهر الـ 12 الماضية، مقارنة بالنتائج التى توصلت إليها الدراسات عام 1991.
وقالت الدراسة، أن نسبة طلاب المدارس الثانوية فى الولايات المتحدة الذين يتعاطون أى نوع من المخدرات غير المشروعة انخفضت بشكل ملحوظ بين عامى 2015 و 2016، وفشل حملات مكافحة المخدرات، أدى إلى اعتقاد الباحثين أن الهواتف تعطى الآن المراهقين الكثير من التحفيز، مما يجعلهم أقل عرضة للتفكير فى تعاطى المخدرات والكحول.
وأضافت Nora Volkow مدير المعهد الوطنى لتعاطى المخدرات، أنها تتمنى اكتشاف العلاقة بين الانخفاض فى تعاطى المخدرات وزيادة استخدام التكنولوجيا، لمعرفة ما إذا كانت هناك علاقة سببية بين الاثنين.
وأكدت Volkow " أن هناك شيئا ما يحدث، إذ يمكن للمراهقين الشعور بنفس تأثير المخدرات عند استخدام لعبة معينة".