تتجه الأنظار غدًا الخميس، صوب العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، لمتابعة فعاليات الجمعية العمومية العادية الـ39 للأتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، التى ستكون شاهدة على انتخاب رئيس الاتحاد لمدة 4 سنوات مقبلة.
ويتنافس الكاميرونى عيسى حياتو الذى يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى منذ عام 1988 مع أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم فى الانتخابات الرئاسية، وسط توقعات بأن تهب رياح التغيير على المنصب الأول بالاتحاد القارى فى ظل فضائح الفساد التى تطارد حياتو.
ويبدو أن عيسى حياتو فقد مساندة جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، فى الانتخابات الرئاسية لـ"كاف"، على الرغم من التصريحات التى أدلى بها إنفانتينو فى وقت سابق على أنه يقف على مسافة واحدة من الثنائى المرشح فى الانتخابات.
هل انقلب رئيس الفيفا على عيسى حياتو؟
تؤكد الشواهد أن جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" يرغب فى التخلص من عيسى حياتو نائب رئيس الاتحاد الدولى، الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى، كونه أحد رجال الرئيس السابق لـ"بيت كرة القدم" السويسرى جوزيف بلاتر الذى تمت الإطاحة به بعد ضغوط نتيجة فضائح الفساد المتتالية التى ضربت أركان الاتحاد الدولى أواخر 2015.
هل ينجح إنفانتينو فى رد الصفعة لحياتو؟
كواليس الانتخابات الرئاسية للاتحاد الأفريقى لكرة القدم، تتحدث أن جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى يريد رد الصفعة التى تعرض لها من جانب عيسى حياتو خلال الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولى التى أقيمت فى فبراير 2016، بعدما أعلن مساندته للبحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوى قبل أن ينجح السويسرى فى حسم سباق الرئاسة لصالحه فى النهاية، وذلك بتأييد أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر.
زيادة منتخبات أفريقيا فى مونديال 2026.. هل تكون مكافآة رئيس الفيفا نظير إسقاط حياتو؟
قد يلجأ جيانى إنفانتينو إلى إغراء أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الافريقى بزيادة منتخبات القارة السمراء فى بطولة كأس العالم 2016 إلى 10 منتخبات بدلاً من 9 كما هو مقترح على سبيل المكافآة نظير إسقاط عيسى حياتو فى الانتخابات الرئاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة