قنصل عام فرنسا: تمثيل المرأة بالحكومة الفرنسية ليس كافياً

الأربعاء، 15 مارس 2017 12:41 م
قنصل عام فرنسا: تمثيل المرأة بالحكومة الفرنسية ليس كافياً نبيل حجلاوى قنصل عام فرنسا بالإسكندرية
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قال نبيل حجلاوى ، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، إن الحكومة الفرنسية تعمل على دعم و تمكين المرأة فى المناصب القيادية، فالمرأة مازال لديها تحديات على مستوى العالم فى قضية تمكين المرأة وتحريرها، وأن تمثيل المرأة فى الحكومة الفرنسية ليس كافى.

 

وأضاف حجلاوى خلال مؤتمر "وجهات نظر المرأة الفرنكوفونية شمالاً وجنوبًا" بمكتبة الإسكندرية، أن هناك بعض التشريعات التى تحتاج إلى التعديل للعمل فى اتجاه تمكين المرأة ودعمها، مؤكدا على أهمية العمل على تعديل التشريعات التى تحول دون ذلك فى بعض الدول خاصة فى أفريقيا، مطالبا بتشريعات دولية لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، فهو صراع مازال مستمرا حتى الان.

 

وأشار : "نحن فى فترة حرجة، فيما يتعلق بقضايا حقوق المرأة" خاصة فى ظل الدور الذى تقوم به المرأة فى الحروب والأزمات، ويجب أن نتذكر ونراعى ظروف المرأة فى العراق وسوريا ، واستنكر بعض الأفكار المتطرفة التى تريد بالعودة بالمرأة الى عصر الجاهلية ، مؤكدا على أن المرأة لديها حقوق، و أن حروب المرأة لتنال حقوقها لن تنته وسوف تستمر سنوات قادمة ليس فقط فى إفريقيا و لكن فى أوروبا أيضا ، مؤكدا حرص بلاده على حقوق المرأة و تمكينها ، مشيرا الى أن هناك بعض الحقوق لم تحصل عليها المرأة حتى فى فرنسا مثل تعيينها فى المجال الدبلوماسى كما أن تمثيل المرأة فى الحكومة الفرنسية ليس كافى فيجب أن تحصل المرأة على 16 حقيبة وزارية فى الحكومة الفرنسية ليكون هناك مساواة حقيقية ، و هو أمر تعمل علية فرنسا حاليا لتمكين المرأة من تلك المجالات.

 

يذكر أن المؤتمر يأتى بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر وجامعة سنجور بالإسكندرية، بالإضافة إلى الدعم الفني والمالي من مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الأعمال (IBDL)، وسفارة كندا في القاهرة التي تحتفل بالتوازي بمرور 150 عاما على تأسيس دولة كندا، ومعهد القديسة سانت جان أنتيد بالإسكندرية، وقسم اللغة الفرنسية  بآداب الإسكندرية، والوكالة الجامعة الفرنكوفونية، والمعهد الفرنسي بالإسكندرية، والمجلس الريفي للجمعيات الثقافية في نوفو برونزويك بكندا، وشركة بيل فياجيو للفنون بفرنسا، وآخرون.

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة