أكدت مصادر محلية ليبية، أن قوة "الردع الخاصة" و"كتيبة ثوار طرابلس" اقتحمتا فندق ريكسوس والقصور الرئاسية اليوم الأربعاء، وتمكنتا من طرد كتائب تابعة لـ"حكومة الإنقاذ" "المؤتمر الوطنى المنتهية ولايته"برئاسة خليفة الغويل، التى انسحبت باتجاه حى صلاح الدين جنوب طرابلس.
وذكرت بوابة الوسط اليوم، أن تحالف قوات "كتيبة ثوار طرابلس" يحاول منذ مساء أمس اقتحام منطقة قصور الضيافة معقل قوات "الأمن الرئاسى" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" التى يرأسها خليفة الغويل، مسنودة بمجموعات مسلحة تنتمى إلى مدينة مصراتة.
وتعمل قوات هذا التحالف الذى تبنت عملياته مديرية أمن طرابلس التابعة لحكومة الوفاق الوطنى على تضييق الخناق على قصور الضيافة مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بنية اقتحام القصور على ما يبدو.
وفيما لم يصدر حتى الآن أى رد فعل من قبل المجلس الرئاسى، يخشى أن تتصاعد وتيرة الاشتباكات وتتسع مع احتمال تلقى قوات الأمن الرئاسى تعزيزات من الكتائب المحسوبة على مدينة مصراتة والمتواجدة فى عدد من مناطق العاصمة، يقابله انضمام "قوة الردع"ومقرها قاعدة معيتيقة وقوة "الأمن المركزى" المتمركزة فى حى أبوسليم إلى قوات «كتيبة ثوار طرابلس»، ويصبح المشهد هو معركة الحسم بين المجموعات المسلحة المحسوبة على حكومة الوفاق والمجموعات الأخرى المحسوبة على "حكومة الإنقاذ".
ويعيش سكان الأحياء القريبة من منطقة الاشتباكات حالة من الهلع بسبب تواتر أصوات القصف بشدة، فى غياب أى معلومات رسمية عما يحدث فى مدينتهم.
